رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

ماذا تأكل عند إصابتك بالإنفلونزا؟

بوابة الوفد الإلكترونية

عندما تهاجمنا الإنفلونزا، يتغير كل شيء من حولنا، حيث نشعر بالتعب، ونفقد الشهية، وقد نبحث عن أي شيء يمكن أن يساعد في تخفيف الأعراض أو تسريع التعافي.

وبينما يركز معظمنا على الراحة والمشروبات الساخنة، قد يكون للطعام دور مهم في دعم جهاز المناعة وتعزيز قدرتنا على مقاومة الفيروس.

لكن ما هي الأطعمة التي يجب أن نختارها في هذا الوقت؟
لكن ما هي الأطعمة التي يجب أن نختارها في هذا الوقت؟
حسب تقرير نشرته صحيفة «التلغراف» البريطانية، فإن أفضل الخيارات الغذائية التي يمكنك تناولها أثناء الإصابة بالإنفلونزا للتعافي سريعاً هي:
الشاي الأخضر
تشير الأبحاث إلى أن تناول كوب من الشاي الأخضر عند الشعور ببداية المرض قد يقلل من خطر الإصابة بالفيروس.

وفي دراسة أُجريت في اليابان، تم إعطاء 200 من العاملين في مجال الرعاية الصحية كبسولات يومية، نصفها يحتوي على الكاتيكينات، وهي مضادات أكسدة قوية موجودة في الشاي الأخضر، والثيانين، وهو حمض أميني موجود في الشاي. وأظهرت النتائج أن هذه المجموعة كانت أقل عرضة للإصابة بأعراض الإنفلونزا بثلاث مرات مقارنةً بمن تناولوا كبسولة وهمية.
ويُعتقد أن الكاتيكينات تمنع الفيروسات من دخول خلايا الجسم، بينما يعزز الثيانين استجابة الجهاز المناعي لمكافحة أي فيروسات قد تصيب الخلايا.

وتقول الدكتورة إميلي ليمينغ، عالمة الميكروبيوم واختصاصية التغذية: «الشاي الأخضر يحتوي أيضاً على مواد كيميائية طبيعية تسمى البوليفينولات وهي تعزز الصحة والمناعة. وهو مشروب مغذٍّ ويساعد في تهدئة التهاب الحلق».

وتضيف أن الغرغرة بالشاي الأخضر -وهي عادة شائعة في اليابان- يُعتقد أنها مفيدة أيضاً، حيث يمكن لمادة الكاتيكين أن تغلف الحلق وتمنع الفيروس من الالتصاق به والتسبب في العدوى.
شوربة البروكلي
تشير الأبحاث إلى أن تحضير شوربة بروكلي بسيطة قد يقلل مدة نزلات البرد والإنفلونزا بنحو نصف يوم، أي بتأثير تناول 200 ملغ من فيتامين سي نفسه.

وتقول الدكتورة ليمينغ: «إذا كنت ستحصل على هذه الكمية من فيتامين سي من الطعام، فهي تعادل تقريباً الكمية الموجودة في طبق من البروكلي، أي نحو 200 جرام». ونظراً لحساسية فيتامين سي للماء والحرارة، فقد يتسرب هذا العنصر الغذائي الدقيق إلى الماء بكميات وفيرة أثناء طهي شوربة البروكلي.
العسل
تقول الدكتورة ليمينغ: «يُعدّ العسل علاجاً تقليدياً لنزلات البرد والإنفلونزا. فهو يُساعد في تخفيف السعال ويُشعرك بالراحة، ومزجه مع الماء الساخن والليمون والزنجبيل يُعدّ وصفةً شائعةً».

وأظهرت إحدى الدراسات أن العسل أفضل من شراب السعال في تخفيف السعال. ويُفيد مستخدموه بأن السعال لديهم أصبح أقل تكراراً وأقل حدة.
التوت الأزرق
ربطت الأبحاث بين تناول مكملات الفلافونويد وانخفاض خطر الإصابة بأعراض الإنفلونزا، لما لها من خصائص مضادة للأكسدة والالتهابات.

ويُعد التوت الأزرق من أغنى مصادر الفلافونويدات في نظامنا الغذائي.

وتنصح ليمينغ بتناول التوت الأزرق عند الإصابة بالإنفلونزا لدعم جهاز المناعة وتقليل قدرة الفيروس على التكاثر.