ملحمة وطنية في حب الوفد.. جماهير الدائرة الأولى بكفر الشيخ تحتشد دعمًا لباسم حجازي مرشح الوفد
شهدت الدائرة الأولى «كفرالشيخ – قلين» مشهدًا وطنيًا لافتًا، جسّد حالة من الالتفاف الشعبي حول حزب الوفد ومرشحه النائب باسم حجازي، وذلك خلال جولة الإعادة بالمرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب 2025، حيث تحولت اللجان الانتخابية إلى ما يشبه ملحمة وطنية في حب الوفد وتاريخه ودوره السياسي.
وتوافد المواطنون منذ الساعات الأولى لفتح باب التصويت على المقار الانتخابية، خاصة في المناطق التي تمثل الثقل التصويتي بالدائرة، وعلى رأسها مقر مدرسة الخادمية للتعليم الأساسي، مسقط رأس مرشح حزب الوفد، في مشهد عكس حجم الدعم الشعبي والقبول الجماهيري الذي يحظى به باسم حجازي بين أبناء الدائرة.
ورفع الناخبون شعارات تؤكد دعمهم لحزب الوفد باعتباره أحد أعرق الأحزاب السياسية في مصر، وممثلًا تاريخيًا للحركة الوطنية، مؤكدين أن مشاركتهم المكثفة تأتي تعبيرًا عن انحيازهم لمرشح يحمل فكر الحزب وبرنامجه، وقادر على تمثيل قضايا المواطنين والدفاع عن مصالحهم تحت قبة البرلمان.
وأكد عدد من المواطنين أن دعمهم للنائب باسم حجازي نابع من ثقتهم في تاريخه السياسي والخدمي، وقربه من الشارع، وحرصه الدائم على التواجد بين أبناء الدائرة والاستماع إلى مطالبهم، مشيرين إلى أن الوفد يمثل بالنسبة لهم مدرسة وطنية عريقة، وداعمًا أساسيًا للدولة المصرية ومؤسساتها.
وسادت أجواء من الحماس والانضباط داخل اللجان، مع تنظيم محكم للعملية الانتخابية، وتيسير إجراءات التصويت لكبار السن وذوي الهمم، في ظل تواجد أمني مكثف بمحيط المقار، دون رصد أي معوقات تعرقل سير العملية الانتخابية.
وتأتي هذه المشاهد لتؤكد أن جولة الإعادة في الدائرة الأولى «كفرالشيخ – قلين» لم تكن مجرد استحقاق انتخابي، بل تحولت إلى رسالة سياسية واضحة تعكس وعي الشارع الكفرشيخي، وتمسكه بخياراته الوطنية، ودعمه لحزب الوفد ومرشحه باسم حجازي، في إطار ممارسة ديمقراطية حضارية تعبر عن قوة المشاركة الشعبية وإيمان المواطنين بدور البرلمان في المرحلة المقبلة.












