ضمن استعدادات الإعادة
جولة انتخابية حاشدة للمهندس باسم حجازي في قرية "الشمارقة" بكفرالشيخ
شهدت قرية الشمارقة التابعة لمركز كفر الشيخ، أمس، جولة انتخابية موسّعة للمهندس باسم حجازي، مرشح حزب الوفد عن الدائرة الأولى (كفر الشيخ – قلين)، وسط مشاركة لافتة من الأهالي الذين خرجوا لاستقباله والتعبير عن دعمهم له قبيل جولة الإعادة المرتقبة.
وانطلقت الجولة من مدخل القرية مرورًا بالشوارع الرئيسية والتجمعات الشعبية، حيث حرص المرشح على لقاء الأهالي والاستماع إلى مطالبهم، بينما أحاط به شباب القرية في مشهد يعكس حالة من التفاعل والإقبال الشعبي.
وفي كلمته خلال الجولة، أكد المهندس باسم حجازي أن تواجده في الشمارقة يأتي استمرارًا لالتزامه بالتواصل المباشر مع المواطنين، مضيفًا أضع مصلحة أبناء الدائرة على رأس أولوياتي، وأتعهد بأن أعمل بكل جهد من أجل تحسين الخدمات في القرى والمراكز، ودعم ملفات الصحة والتعليم والزراعة باعتبارها قضايا تمس حياة المواطنين اليومية.
وأضاف ثقة الناس هي رأس المال الحقيقي لأي نائب، وقد جئت اليوم لأؤكد أن أبوابنا ستظل مفتوحة للجميع، وأن صوت المواطن سيبقى هو البوصلة التي توجه قراراتي داخل البرلمان.
وأشار مرشح الوفد إلى أن برنامج حملته الانتخابية يركز على دعم مشاريع البنية الأساسية، وتطوير منظومة الري، وتوفير فرص عمل للشباب عبر تشجيع الاستثمار المحلي.
وأعرب عدد من أهالي الشمارقة عن تقديرهم لحرص مرشح الوفد على التواصل المباشر، مؤكدين دعمهم له في جولة الإعادة.
وقال أحمد عبد الرازق، أحد أبناء القرية الجولة اليوم أثبتت أن المهندس باسم قريب من الناس ومهتم بمشاكلنا بجدية، ونراه قادرًا على تمثيل الدائرة بشكل مشرف.
وقالت الحاجة فتحية محمد نثق فيه لأنه رجل خدوم، ولم يتأخر يومًا عن مساعدة أحد، وإن شاء الله يكون اختياره خيرًا للدائرة.
فيما أكد عدد من الشباب أن دعمهم للمرشح يستند إلى مواقفه السابقة وارتباطه بخدمة القرى الريفية، مشيرين إلى أن تطوير الخدمات وتمهيد الطرق وتحسين أوضاع المدارس تأتي على رأس مطالبهم.
وحظيت الجولة بحالة من الزخم، إذ تجمع عشرات المواطنين حول مرشح الوفد للتقاط الصور وطرح الاستفسارات، بينما شدد حجازي على أنه لن يدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق أبناء الدائرة داخل مجلس النواب، وأنه يسعى لتمثيلهم بصورة تعكس طموحاتهم الحقيقية .
وتأتي هذه الجولة ضمن سلسلة تحركات ميدانية يقوم بها مرشح حزب الوفد استعدادًا لجولة الإعادة، في ظل منافسة قوية تشهدها الدائرة الأولى.
