رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

الفلبين ترفض التلميح بأن منفذي هجوم سيدني تدربا على أراضيها

  الفلبين
الفلبين

رفض قصر مالاكانانج الرئاسي في الفلبين بشدة التلميحات التي تزعم أن المسلحين اللذين نفذا هجوم شاطئ بوندي بمدينة سيدني الأسترالية سافرا إلى الفلبين للتدرب مع جماعات مرتبطة بتنظيم "داعش".

وأفاد القصر - في بيان نقلته قناة "إيه بي إس-سي بي إن" الفلبينية اليوم الأربعاء "تواصل السلطات الفلبينية، بالتنسيق مع الشركاء الدوليين، التحقق من جميع المعلومات المتاحة، ولم يتم حتى الآن تقديم أي دليل يدعم الادعاءات بأن البلاد كانت مقرا لتدريب المسلحين".

 

من جانبها، أكدت القوات المسلحة الفلبينية أن جهود الحكومة ضد الجماعات الإرهابية المحلية قلصت أعدادها وأضعفت قدرتها على العمل وتدريب المقاتلين.

 

وكانت الشرطة الأسترالية قد أعلنت العثور على علمين لتنظيم داعش في سيارة منفذي الهجوم، ولفتت إلى أنهما سافرا إلى الفلبين في مطلع شهر نوفمبر الماضي، وأوضحت أن طبيعة هذه الرحلة لا تزال قيد التحقيق.

 

تجدر الإشارة إلى أن 16 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب عشرات آخرون في إطلاق نار وقع الأحد الماضي بشاطئ بوندي في مدينة سيدني خلال احتفال كان مقاما على الشاطىء بمناسبة عيد "الحانوكا" اليهودي.

 

 

رئيس الوطني الفلسطيني: إقدام عشرات المستوطنين على اقتحام بلدتين جريمة مركبة

 

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن إقدام عشرات المستوطنين على اقتحام قرية عين يبرود شمال رام الله وبلدة كفل حارس شمال سلفيت يشكل جريمة مركبة على خلفية قومية وعنصرية، تندرج في إطار الإرهاب المنظم الذي يمارس تحت حماية جيش الاحتلال الإسرائيلي ورعاية حكومة اليمين المتطرفة.

 

وأضاف روحي فتوح، في بيان صحفي أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، اليوم/الأربعاء/، إن ، اقتحام البلدتين وإحراق المركبات وكتابة شعارات عنصرية تحريضية تدعو صراحة إلى القتل والتهجير، بالتوازي مع اقتحام وتدنيس المقامات الإسلامية من خلال أداء طقوس تلمودية وإشعال شعلة الشموع وبث أجواء الترهيب والصراخ وتحطيم الممتلكات ورشق الحجارة على منازل المواطنين يمثل تصعيدا خطيرا يستهدف الوجود الفلسطيني ومقدساته وحقه في الأمن والحياة.

 

وشدد فتوح، على أن استمرار صمت المجتمع الدولي وشلل منظومة العدالة الدولية في محاسبة دولة الاحتلال يوفر غطاء سياسيا وأمنيا لتكرار هذه الجرائم، محملا حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن أفعال المستوطنين باعتبارهم أداة تنفيذ لمشروعها الاستعماري التهويدي، مطالبا بتدخل دولي عاجل وفاعل لتوفير الحماية للمدنيين وإدراج عصابات المستوطنين الإرهابية ضمن قوائم الجماعات الإرهابية وملاحقتهم أمام المحاكم الدولية.