رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيس التحرير
ياسر شورى

فتح متحف الأبنودي بقنا في إطار مبادرة "فرحانين بالمتحف الكبير"

بوابة الوفد الإلكترونية

أعلنت وزارة الثقافة إتاحة متحف ومركز الأبنودي للسيرة الهلالية، التابع لقطاع الفنون التشكيلية، أمام الجمهور، وذلك ضمن مبادرة "فرحانين بالمتحف الكبير ولسه متاحف مصر كتير"، برعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، في خطوة تهدف إلى دعم الوعي بالتراث الثقافي المصري.

وتهدف هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على التنوع الثقافي والفني الذي تزخر به مصر، والتأكيد على امتداد الإبداع المصري عبر محافظات متعددة، من خلال متاحف نوعية تحتضن التراث والفنون الشعبية.

ويقع المتحف في قرية أبنود بمحافظة قنا، ويُعد وجهة مهمة لعشاق التراث الشعبي والباحثين في فنون الحكي الشفاهي، إذ يضم مقتنيات نادرة توثق تاريخ السيرة الهلالية وما تحمله من بطولات وقيم ثقافية توارثتها الأجيال.

أما عن أعمال عبد الرحمن الأبنودي، فقد أسس الشاعر الكبير الراحل هذا المتحف عام 2015 ليكون أول متحف متخصص في هذا النوع من التراث بمصر، ويضم أكثر من 15 مجلدًا للسيرة الهلالية، و96 شريط كاسيت، ونسخًا رقمية بصوت أشهر رواة السيرة، من بينهم جابر أبو حسين وسيد الضوي، إلى جانب أكثر من 8 آلاف كتاب ودراسة متخصصة في التراث الشعبي وفنون الحكي.

ويحتوي المتحف أيضًا على قاعة عرض متحفي تشمل صورًا فوتوغرافية نادرة توثق مسيرة الأبنودي، و67 عملًا فنيًا متنوعًا، وغرفة مخصصة لحفظ الشرائط، واستراحة للباحثين، فضلًا عن مقتنيات شخصية للشاعر الراحل من دروع تكريم وملابس وأدوات خاصة.

ويتألف المتحف من مبنيين؛ الأول يضم المتحف واستراحة الدارسين، بينما يخصص المبنى الثاني لمكتبة أبنود التي تحتوي على مكتبة للأطفال والشباب والكبار، إلى جانب قاعات للندوات والهوايات والتكنولوجيا، ليشكل بذلك مركزًا ثقافيًا متكاملًا يخدم أبناء صعيد مصر.

وقد افتتح المتحف رسميًا في 30 مايو 2015، بالتزامن مع ذكرى الأربعين لرحيل عبد الرحمن الأبنودي، ليصبح مرجعًا علميًا وثقافيًا لمحبي السيرة الهلالية، ويجسد مكانة التراث الشعبي كأحد ركائز الهوية المصرية.

وفي ختام البيان، دعت وزارة الثقافة الجمهور إلى زيارة المتحف والتعرف عن قرب على إرث الشاعر الكبير، الملقب بـ"الخال"، تعبيرًا عن قربه من الناس وتأثيره العميق في الثقافة الشعبية، قبل أن يرحل في العام نفسه تاركًا بصمة خالدة في الشعر والتراث المصري.