رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

إيمان كريم تشيد بتصريحات الرئيس السيسي بشأن حماية الأطفال ذوي الإعاقة

بوابة الوفد الإلكترونية

أشادت الدكتورة إيمان كريم المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة بتصريحات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي أشار خلالها أن الوعي المجتمعي ووعي الأسرة يمثلان حجر الأساس في مواجهة جميع أشكال العنف ضد الأطفال، مؤكدة أن المجلس يقود المبادرة الرئاسية القومية "أسرتي قوتي"، التي تأتي تحت رعاية حرم رئيس الجمهورية انتصار السيسي، التي أطلقها المجلس في يناير عام 2023، لتستمر حتى عام 2030.


إيمان كريم تؤكد المبادرة الرئاسية القومية "أسرتي قوتي" التي يقودها المجلس تعمل على رفع وعي الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم بقضايا العنف والتنمر والتحرش والإيذاء النفسي والجسدي وآليات مواجهة ذلك وطرق التواصل مع الجهات المعنية

أوضحت "كريم" أن هذه المبادرة تعمل على رفع وعي الأطفال ذوي الإعاقة وأسرهم بقضايا العنف والتنمر والتحرش والإيذاء النفسي والجسدي، وآليات مواجهة ذلك، وطرق التواصل مع الجهات المعنية، كما يعمل المجلس على توفير الدعم النفسي، والمساندة القانونية لكل الحالات التي تعرضت للعنف، أو التحرش، لافته أنه بالإضافة إلى ذلك يتعاون المجلس مع عدد من الجهات المعنية الشريكة في هذا الملف، كالمجلس القومي للطفولة والأمومة، وهيئة إنقاذ الطفولة، لرفع الوعي من خلال الورشة الفنية الدامجة للأطفال، التي تستهدف كسر حاجز الخوف لدى الأطفال وأسرهم من الإبلاغ عن أي انتهاك أو عنف تعرض له أبنائهم، والتحدث بحرية تامة، للجهات المعنية، لإتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 

الدكتورة إيمان كريم: المجلس القومي للإعاقة يتعاون مع عدد من الجهات المعنية الشريكة في هذا الملف لرفع الوعي من خلال الورشة الفنية الدامجة للأطفال التي تستهدف كسر حاجز الخوف لدى الأطفال وأسرهم من الإبلاغ عن أي انتهاك أو عنف تعرض له أبنائهم
 

أشارت "المشرف العام" أنه استمرارًا لحملات التوعوية التي يقودها المجلس ويعمل على تكثيفها في كافة محافظات الجمهورية، سيطلق الشهر المقبل حملة "وعي وتنمية"، التي تهدف إلى تعزيز المشاركة الفعالة، وترك الممارسات السلبية، لإعداد أجيال قادرة على حل المشكلات وتحقيق النجاح، وتحسين السلوكيات الإيجابية، والمشاركة المجتمعية التي تدعم التنمية، وتستند إلى المشاركة الفعالة في بناء الذات والمجتمع، وبناء القدرة على مواجهة التحديات والمخاطر.