التبرع بدماغ بروس ويليس وهو على قيد الحياة.. تفاصيل
تصدر اسم النجم العالمي بروس ويليس ترندات مواقع التواصل الإجتماعي، بعد قرار زوجته هيمينج ويليس، بالتبرع بدماغه بعد وفاته لصالح الأبحاث الطبية، وجاء ذلك على الرغم من أنه لازال على قيد الحياة ما أثار التكهنات حول تدهور حالته الصحية واستعداد العائلة لوفاته خلال الأيام المقبلة.
التبرع بدماغ بروس ويليس
في الوقت نفسه، لاقى الخبر صدى عالميًا بين الأوساط الطبية، خاصة في ظل الحالة الصحية الدقيقة التي يمر بها الممثل المخضرم.
من جانبها، أوضحت إيما هيمينج أن العائلة، ومن ضمنها زوجته السابقة ديمي مور وبناته الخمس، السبب وراء اتخاذها قرار التبرع بدماغ زوجها بروس ويليس، مشيرة إلى أنها لديها أمل أن يسهم في فهم التغيرات العصبية المرتبطة بالـ FTD.
أما الباحثون، فهم يرون أن مثل هذه التبرعات تُعتبر فرصة نادرة لفحص الأنسجة العصبية مباشرةً، ما يُمكّنهم من تحليل: الطفرات الجينية المحتملة، البروتينات غير الطبيعية المرتبطة بالاضطراب، والتغيرات الهيكلية الدقيقة داخل الدماغ، إلى جانب رفع الوعي حول الخرف الجبهي الصدغي، وهي حالة لا تحظى بالاهتمام الإعلامي الكافي مقارنة بأنواع الخرف الأخرى، رغم تأثيرها المدمر على الأسر والمجتمعات.
وبالنسبة لعائلته، لم يكن القرار مجرد إجراء طبي، بل محاولة لتحويل الألم إلى مساهمة إنسانية ملموسة قد تساعد ملايين المرضى حول العالم.
اعتزال بروس ويليس
وكان أعلن بروس ويليس عن اعتزاله التمثيل في عام 2022، بعدما تم تشخيصه بفقدان القدرة على الكلام (Aphasia)، وهي حالة تؤثر مباشرة على القدرات اللغوية والتواصلية، وبعد فترة وجيزة، جرى تحديث التشخيص إلى الخرف الجبهي الصدغي FTD، وهو مرض تنكسي عصبي يسبب تغيّرات تدريجية في السلوك، الشخصية، والعلاقات الاجتماعية، إضافة إلى تراجع في مهارات اللغة.
مرض بروس ويليس
وهذا النوع من الخرف يعد من الأمراض غير الشائعة مقارنة بمرض الزهايمر، لكنه يسبب آثارًا قاسية على المريض والعائلة بسبب تأثيره المباشر على الإدراك والقدرات العقلية عبر الزمن.