رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

اقتناء اللاعبين لكلاب الحراسة.. موضة تتوسع في الكرة الإنجليزية

بوابة الوفد الإلكترونية

تسلط خطوة ألكسندر إيزاك، مهاجم ليفربول، بشراء كلب حراسة بقيمة 35 ألف يورو الضوء على ظاهرة آخذة في التوسع داخل عالم كرة القدم، حيث بات عدد متزايد من لاعبي البريميرليج يلجؤون إلى تربية كلاب مدربة خصيصًا للحماية، سواء داخل منازلهم أو أثناء تنقلاتهم.

الشركة المتخصصة التي وفّرت الكلب للاعب أكدت أن الطلب ارتفع بشدة في السنوات الأخيرة، وأن أغلب الزبائن ينتمون إلى الدوري الإنجليزي، الذي يضم لاعبين ذوي رواتب عالية يجعلونهم هدفًا للسطو والابتزاز والتهديدات الإلكترونية. 

الشركة أشارت إلى أن “لا شيء أكثر وفاءً من كلب حراسة”، مؤكدة أن الاختيار يتجه غالبًا نحو سلالات “دوبرمان” و“مالينوي” و“روت فايلر”.

 انتشار هذه الظاهرة إلى سببين رئيسيين:
الأول زيادة حوادث اقتحام منازل اللاعبين، خصوصًا خلال فترات السفر والمباريات، حيث تعرضت منازل عدد من اللاعبين للسرقة في السنوات الأخيرة.
الثاني تصاعد التهديدات عبر الإنترنت، خاصة بعد المباريات الدولية أو النتائج السلبية، كما حدث مع إيزاك وزميله في المنتخب فيكتور غيوكيريس.

ظاهرة الحراسة الخاصة لم تعد مجرد رفاهية، بل أصبحت جزءًا من أسلوب حياة لاعبي البريميرليغ، إذ تسعى الشركات الأمنية إلى تقديم برامج متكاملة تشمل تدريب الكلب، وتأمين المنزل، وتدريب اللاعبين على التعامل مع أي محاولة اقتحام أو تهديد.

تأتي خطوة إيزاك في إطار هذا الاتجاه، خاصة أنه يعيش مرحلة انتقالية ويحاول التأقلم مع مدينته الجديدة. 

وحسب الخبراء، فإن وجود كلب حراسة يساهم في تخفيف القلق النفسي للاعب ومنحه إحساسًا أكبر بالسيطرة على محيطه، مما ينعكس بشكل إيجابي على حياته اليومية.

ورغم الجدل الذي قد تثيره أسعار هذه الكلاب التي قد تصل إلى 80 ألف يورو في بعض الحالات، فإنها أصبحت بالنسبة لكثير من اللاعبين جزءًا من وسائل الحماية الضرورية. ويبدو أن إيزاك لن يكون الأخير، بل واحدًا من سلسلة طويلة من اللاعبين الذين وجدوا في هذه الحيوانات درعًا واقعيًا وسط الضغوط المتزايدة داخل وخارج الملعب.