ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 69,775 شخصا
اعلنت مصادر طبية، اليوم الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 69,775، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر 2023.
وأوضحت المصادر الطبية، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 170,965، منذ بدء العدوان، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
وبينت أنه وصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 17 شهيدا (بينهم 3 شهداء جدد، و14 انتُشلت جثامينهم) و16 مصابا.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار في 11 أكتوبر الماضي 345 شهيدا، و889 مصابا، وجرى انتشال 588 جثمانا.
وعلى صعيد آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيليّ اعتقلت منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء، نحو (50) مواطنا على الأقل من الضّفة بما فيها القدس.
واوضحت إلى أن عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني يرافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب إطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل، واستخدام المعتقلين رهائنا، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
وأشار نادي الأسير، إلى أنّ سلطات الاحتلال ماضية في تنفيذ عمليات الاعتقال، التي تشكل أبرز السياسات الثابتة والممنهجة التي تنفذها يوميًا بحقّ المواطنين، شملت فئات المجتمع الفلسطيني كافة، حيث بلغت عدد حالات الاعتقال في الضّفة بعد حرب الإبادة نحو (20500) حالة اعتقال
وعلى صعيد آخر، أكدت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن الوضع الإنساني في قطاع غزة لا يزال كارثيا رغم وقف إطلاق النار، مشيرة إلى أن إسرائيل تمنع دخول موظفيها الدوليين وتقيد وصول المساعدات، ما أدى إلى تكدس نحو 6 آلاف شاحنة غذائية عند المعابر.
وأوضحت الوكالة - في بيان وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية"وفا"- أن أكثر من 90% من سكان غزة يعتمدون بالكامل على الإغاثة، في وقت لا يحصل فيه كثيرون إلا على وجبة واحدة فقط كل 24 ساعة، بينما يدخل إلى القطاع بمعدل يومي نحو 170 شاحنة، وهو رقم أقل بكثير من الحد الأدنى المطلوب لتلبية الاحتياجات الأساسية.



