اعتقال نجم برنامج Come Dancing على خلفية اتهامات بالاغتصاب

تثير قضية جديدة حالة من الجدل داخل برنامج Strictly Come Dancing بعدما تم إلقاء القبض على أحد المتسابقين للاشتباه في تورطه في جريمة اغتصاب. 

وتكشف المعلومات الأولية أن الاعتقال جرى في شهر أكتوبر الماضي، بينما لا يزال اسم المتهم محجوبًا لدواعٍ قانونية. 

وتشير المصادر إلى أن الضحية المزعومة ليست إحدى المتسابقات أو الراقصات المحترفات المشاركات في البرنامج.

ظهور تفاصيل مرتبطة بفعالية تابعة لهيئة الإذاعة البريطانية

تبرز معلومات أولية أن الحادثة المزعومة وقعت بعد فعالية أقامتها هيئة الإذاعة البريطانية. 

ويعترف أحد المصادر المقربة من الإنتاج بأن ما حدث يعد بمثابة أزمة حقيقية للهيئة التي تبذل مجهودًا كبيرًا للمحافظة على سمعة البرنامج وابعاده عن أي فضائح. 

ويضيف المصدر أن إدارة البرنامج تتعامل مع الأمر بأقصى درجات الجدية مع تقديم الدعم لجميع الأطراف ذات الصلة.

تأكيد الشرطة ومواصلة التحقيقات

تؤكد شرطة هيرتفوردشاير عملية الاعتقال، موضحة أنه تم الإفراج عن المتهم بكفالة مشروطة مع استمرار التحقيقات. 

وتشير إلى أن الادعاءات تتعلق بحادثة يعود تاريخها إلى عام 2024، وأن وحدات الحماية العامة تتولى دراسة التفاصيل بدقة. 

وتوضح الشرطة أنه لا يمكن تقديم مزيد من التصريحات نظرًا لحساسية القضية وكون التحقيق ما يزال مفتوحًا.

امتناع هيئة الإذاعة البريطانية عن التعليق

تلتزم هيئة الإذاعة البريطانية الصمت رسميًا بشأن القضية، معتبرة أن الإدلاء بأي تعليق في ظل وجود تحقيقات جارية أمر غير مناسب. 

ويأتي ذلك ضمن سياسة الهيئة المتعلقة بالتعامل مع القضايا القانونية المعقدة.

سوابق واتهامات أخرى تضرب البرنامج

تشهد الساحة الإعلامية تذكيرًا بحادثة مشابهة حدثت في أغسطس الماضي حين ألقت الشرطة القبض على نجم آخر من البرنامج بتهمة الاغتصاب وإساءة استخدام الصور الحميمة. 

وتنعكس هذه القضايا على صورة البرنامج الذي تعرض لانتقادات في الأعوام الأخيرة، خصوصًا بعد انسحاب الممثلة أماندا أبينجتون عام 2023 إثر ادعائها تعرضها لسوء معاملة من شريكها في الرقص جيوفاني بيرنيس. ورغم نفيه هذه الادعاءات لاحقًا، أظهر تقرير لاحق أن بيرنيس تورط في تنمر لفظي، ما أدى إلى اعتذاره بشكل رسمي.