رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

محمد قبلاوي: علاقة الجمهور بالمنصات والمهرجانات تكاملية.. والقرصنة أخطر ما يواجه سوق السينما

بوابة الوفد الإلكترونية

أكد المنتج والمخرج محمد قبلاوي، خلال مشاركته في مؤتمر صناعة السينما المقام ضمن فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ46، أن طرق مشاهدة الجمهور للأفلام أصبحت متعددة، سواء عبر المنصات الرقمية أو خلال المهرجانات والسينمات، مشيرًا إلى أن العلاقة بين الجانبين ليست تنافسية بل تكاملية وتعاونية.

وقال قبلاوي إن المنصات تمنح الأعمال انتشارًا واسعًا وتجذب جمهورًا جديدًا، بينما تظل المهرجانات مكانًا أساسيًا للتجربة السينمائية الحقيقية وتبادل الخبرات بين صناع الأفلام، موضحًا: "الجمهور النهاردة بيحضر الأفلام من خلال المنصات أو المهرجانات، والعلاقة بينهم تكاملية، مش صراع."

وحذر قبلاوي من التأثير المدمر للقرصنة على صناعة السينما، مؤكدًا أنها تهدد السوق وتؤثر على فرص صناع الأفلام في الاستمرار، كما تقلل من قيمة العمل الفني.

 

مهرجان القاهرة السينمائي الدولي

تأتي الدورة الـ46 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي لتواصل مسيرة واحد من أعرق المهرجانات السينمائية في الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يُعد المهرجان الوحيد في المنطقة المصنّف ضمن الفئة "A" من قِبل الاتحاد الدولي للمنتجين (FIAPF)، ما يضعه في مصاف المهرجانات الدولية الكبرى.

وتُقام هذه الدورة برئاسة الفنان حسين فهمي، وتسعى الدورة الـ46 إلى تقديم برنامج سينمائي ثري يجمع بين العروض العالمية الأولى، ومشاركات عربية ودولية متنوعة، مع الحفاظ على هوية المهرجان التي تجمع بين الأصالة والتجديد.

ويولي المهرجان اهتمامًا خاصًا بفتح نوافذ جديدة أمام الأصوات السينمائية الشابة، ودعم المواهب من خلال فعاليات "أيام القاهرة لصناعة السينما" التي تُعد منصة رئيسية للورش والمحاضرات والبرامج التطويرية الموجهة للسينمائيين.

كما تحرص إدارة المهرجان على تقديم أقسام موازية تحتفي بالسينما الكلاسيكية، وتتيح للجمهور فرصة مشاهدة أعمال مُرممة وأفلام صنعت جزءًا مهمًا من تاريخ السينما العالمية، إلى جانب برامج تُعنى بالتجارب السينمائية الحديثة ومسارات السرد الجديدة.

وتأتي هذه الدورة استكمالًا لتوجهات المهرجان في السنوات الأخيرة نحو تعزيز الحضور المصري والعربي على خريطة المهرجانات الدولية، وتوسيع دائرة الحوار السينمائي، وتقديم تجارب تعكس قضايا الإنسان وتحولاته في عالم متغير.
وبقيادة حسين فهمي، يركز المهرجان على الحفاظ على قيمة القاهرة كعاصمة للثقافة والسينما، وعلى تقديم تجربة سينمائية متكاملة تجمع بين العرض والنقاش والاحتفاء بصناع الفن.