بحضور جماهيري كبير.. عرض “الليلة الكبيرة” يُشعل أجواء يوسف الصديق بالفيوم

واصلت محافظة الفيوم استقبال فعاليات "الليلة الكبيرة" ضمن مشروع مسرح المواجهة والتجوال في مرحلته السادسة، ضمن ليالي العرض التي يتم تنفيذها بالمحافظة.

تألق العرض الشهير “الليلة الكبيرة” في رابع محطاته مساء  الثلاثاء على خشبة مركز شباب محمد أمين والي بمدينة يوسف الصديق، وسط حضور جماهيري كبير امتلأت به ساحة المركز.

قدّم العرض بتنظيم وزارة الثقافة ممثلة في البيت الفني للمسرح، وبالتعاون مع قطاعات الوزارة المختلفة، وإشراف فرع ثقافة الفيوم، ضمن مشروع يستهدف نشر الفنون والوصول بالخدمات الثقافية إلى القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، في أجواء احتفالية نابضة بالفن والبهجة.

وشهدت الفعالية حضور كل من ياسمين ضياء مدير عام ثقافة الفيوم، والمهندس سالم فتيح رئيس مركز ومدينة يوسف الصديق، وشهيرة الدفناوي منسق عام الأنشطة بثقافة الفيوم، ومحمود محرم رئيس قسم الأمن، وجيهان عبدالله من قسم الطفل، إلى جانب الإعلاميين شريف شوبك ومصطفى قنديل، ومحمد علي مدير المركز فضلًا عن حضور واسع من الأهالي والأطفال الذين تفاعلوا مع العرض بحفاوة كبيرة.

عرض "الليلة الكبيرة" الذي أخرجه محمد الشرقاوي بمساعدة أحمد ماهر وبمشاركة مسرح القاهرة للعرائس، يأتي ضمن جولة تمتد من 15 حتى 25 نوفمبر وتشمل إلى جانب العروض المسرحية، معارض للفنون التشكيلية والكتب، وورشًا فنية تستهدف مختلف الشرائح العمرية.

وتُعد جولة “الليلة الكبيرة” جزءًا من استراتيجية وزارة الثقافة لتحقيق العدالة الثقافية، من خلال نقل الفنون إلى المراكز والقرى البعيدة، خاصة أن الأوبريت يُعد إحدى أهم أيقونات مسرح العرائس المصري، بما يحمله من رموز تراثية راسخة في الذاكرة الشعبية.

مدير ثقافة الفيوم: جولات "الليلة الكبيرة" تشمل عدد من مراكز الشباب والمدارس 

وأكدت ياسمين ضياء أن الجولة تشمل عدة مواقع بالمحافظة، منها: مركز شباب قارون، مركز شباب محمد أمين على بحيرة قارون، مركز شباب الشواشنة، ومديرية التربية والتعليم، ضمن خطة فرع الثقافة لتعميم التجربة على أكبر عدد من المواطنين.

ويظل عرض “الليلة الكبيرة” واحدًا من أبرز الأعمال الخالدة في تاريخ المسرح المصري، حيث يقدم لوحات فنية نابضة تجسد أجواء المولد الشعبي وشخصياته المحببة مثل المسحراتي، بائع الحلوى، الراقصة، الأراجوز، الشيخ والمنشد، ليقدّم للجمهور تجربة فنية بهيجة تعكس جمال التراث المصري الأصيل.