رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

رئيس لبنان: استمرار العدوان الإسرائيلي يُمثل انتهاكاً للقانون

بوابة الوفد الإلكترونية

قال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن الجدار الخرساني الإسرائيلي يمنع وصول السكان إلى نحو 4 آلاف متر مربع من أراضي البلاد.

وأضاف :"استمرار وجود إسرائيل في الأراضي اللبنانية وأعمال البناء التي تجريها انتهاك للقرار 1701".

قالت مؤسسة الرئاسة اللبنانية، اليوم السبت، إنها ستُقدم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن ضد اسرائيل لإقدامها على بناء جدار إسمنتي على الحدود الجنوبية.

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

ذكرت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت، إن جيش الاحتلال يُواصل تنفيذ عملية نسف لمبان بمدينة رفح بقطاع غزة.

وقال فيليب لازاريني، المفوض العام للأونروا، إن شعب غزة بحاجة ماسة إلى توفير مستلزمات الإيواء التي تتوافر لدينا وبانتظار الضوء الأخضر لإدخالها.

وأضاف :"النازحون في قطاع غزة يواجهون شتاءً قاسياً دون توفير أدني مقومات الحماية من البرد والمطر".

وتعرضت سيدة فلسطينية للإصابة برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة دورا جنوبي الخليل.

وأقدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على غلق الحرم الإبراهيمي الشريف وأحكمت السيطرة على البلدة القديمة في الخليل.

وجاء ذلك وفقاً لوكالة الأنباء الفلسطنية "وفا" لتمكين المستوطنين من الاحتفال بما يسمى "عيد سارة".

ويُعرف هذا الاحتفال بين بعض المستوطنين اليهود باسم "سبت سارة" ويُقام عادة في منتصف شهر نوفمبر.

يُعتقد أنهم يحتفلون به استنادًا إلى روايات توراتية تربط المناسبة بـ سارة، زوجة النبي إبراهيم، وُصفها بعضهم بأنها نجت من بطش فرعون، وهذا ما يُضفي طابعًا دينيًا ورمزيًا للاحتفال في مدينة الخليل.

يُقام الاحتفال غالبًا في الحرم الإبراهيمي بالخليل، حيث يُغلق المسجد أمام المسلمين ويُفتح أمام المستوطنين للقيام بطقوس دينية تلمودية، ما يثير توترات سياسية ودينية كبيرة.

ينظر بعض المحللين والناشطين إلى هذا العيد باعتباره وسيلة سياسيّة لشرعنة الوجود اليهودي في الخليل، وترسيخ مشروع استيطاني على أرض تاريخية للشعب الفلسطيني.

أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على اقتحام قريتي عورتا وتل جنوب نابلس.

وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القريتين وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات.

وأفادت شبكة  CNNنقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن إدارة الرئيس الأمريكي ترامب تسعى إلى المضي قدماً في المرحلة التالية لإغلاق ملف عناصر حماس في رفح الفلسطينية.

وأوضحت المصادر أن ترحيل عناصر حماس إلى دولة ثالثة كان أحد الخيارات التي جرى مناقشتها، مع إمكانية بحث ترتيبات إضافية لإدارتها بشكل يضمن تقدم الملف.

وأضافت المصادر أن واشنطن تمارس ضغوطاً على إسرائيل لتحقيق تقدم ملموس بشأن مصير هؤلاء العناصر، في خطوة تهدف إلى إيجاد حل سريع لقضيتهم ضمن إطار التوترات المستمرة في المنطقة.

طالبت الرئاسة الفلسطينية برفع القيود والعراقيل الإسرائيلية التي تمنع الحكومة الفلسطينية من إدخال المنازل المتنقلة والخيام ومعدات الايواء إلى قطاع غزة.

وأضافت :"ما تبقى في غزة من خيام متهالكة وممزقة لا تمنع دخول الأمطار ولا توفر الحماية للمواطنين".

وناشدت الرئاسة الفلسطينية الأطراف الدولية بالضغط على إسرائيل للإسراع في إدخال المنازل المؤقتة والخيام لقطاع غزة لمواجهة الأحوال الجوية القاسية.

أكدت الأمانة العامة للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس، في بيان لها بمناسبة ذكرى إعلان الاستقلال، أن هذه الذكرى تحلّ هذا العام في ظرف سياسي بالغ الخطورة، حيث تتصاعد محاولات الاحتلال لتهجير الشعب الفلسطيني وفرض واقع يشبه نكبة عام 1948.

وقالت إن الشعب الفلسطيني يواجه اليوم خطر التهجير مجددًا في ظل استمرار المشروع الاستيطاني الاستعماري، وصمت دولي على ما وصفته بـ"جريمة العصر" التي تتجلى في حرب الإبادة التي شهدها قطاع غزة على مدار عامين.

وأشارت الأمانة العامة إلى أن إسرائيل، منذ إعلان الاستقلال عام 1988، ماضية في قضم الأرض وتوسيع المستوطنات وبناء عشرات الآلاف من الوحدات الاستيطانية في مختلف أنحاء الوطن.

وأكد البيان أن الشعب الفلسطيني وقيادته لم يستسلما أمام العدوان وسياسات الاحتلال، واستمرّا في نضالهما السياسي والميداني، مشددةً على أن الوحدة الوطنية هي الركيزة الأساسية لصمود الشعب وتحقيق أهدافه المشروعة.

وجددت الأمانة العامة التأكيد على التفاف الشعب الفلسطيني حول قيادته الشرعية في معركته السياسية على الساحة الدولية، داعية إلى تعزيز الوحدة الوطنية باعتبارها "قانون الانتصار وصمام الأمان" للمشروع الوطني.