رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تعزيز التعاون المصري القبرصي في استقدام العمال ومباحثات مكثفة لتفعيل مذكرة التفاهم

نائب وزير الخارجية
نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج

عقد السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، اجتماعاً مهماً مع وزير العمل القبرصي  يوانيس بانايوتو، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز التعاون في مجال العمالة، وتفعيل مذكرة التفاهم الخاصة باستقدام العمالة المصرية إلى قبرص، والتي تعد خطوة مهمة لفتح أبواب جديدة للعمالة المصرية الماهرة في القطاعات التي تشهد طلبًا متزايدًا داخل السوق القبرصية.

وقدّم نائب الوزير عرضًا تفصيليًا حول الإمكانات وبنية التدريب المصرية، وما تتمتع به العمالة المصرية من كفاءة وخبرة في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يجعلها عنصرًا تنافسيًا قادرًا على تلبية احتياجات سوق العمل القبرصي بكفاءة عالية.


وتطرق اللقاء إلى آليات الإسراع في تنفيذ مذكرة التفاهم عبر التنسيق المستمر بين الوزارتين، ووضع جداول زمنية واضحة لمسارات التنفيذ، بما يضمن حقوق العمال ويحقق المنفعة المشتركة للجانبين.

واتفق الطرفان على مواصلة النقاشات الفنية خلال الأسابيع المقبلة، والتوسع في القطاعات التي يمكن الاستفادة من العمالة المصرية بها، بما يعكس قوة العلاقات الثنائية بين البلدين، ويفتح آفاقًا جديدة أمام المصريين الباحثين عن فرص عمل خارج البلاد في بيئة قانونية منظمة وآمنة.

 

حيث قام السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، بزيارة رسمية إلى مدينة ليماسول القبرصية للمشاركة في فعاليات الاجتماع الثلاثي الخاص بملفات المغتربين والشتات ومبادرة "إحياء الجذور" (نوستوس)، وشارك في الاجتماع كل من السكرتيرة الدائمة لوزارة الخارجية القبرصية، ونائب وزير الخارجية اليوناني لشئون الشتات والدبلوماسية العامة، إلى جانب وفود رفيعة المستوى من الدول الثلاث.
 

 واستعرض نائب الوزير مسار التطور الإيجابي للعلاقات الثلاثية خلال السنوات الأخيرة، والتوسع في المجالات التي تمس الهوية والذاكرة المشتركة، مؤكداً استمرار مصر في دعم المبادرة وتطوير برامجها وفعالياتها بما يحافظ على هذا الإرث ويعزّز حضوره لدى الأجيال الجديدة.