رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"الصحة" تحسم جدل انتشار وباء يصيب الأمراض التنفسية وتفجر مفاجأة حول كورونا

الدكتور حسام عبد
الدكتور حسام عبد الغفار، متحدث وزارة الصحة والسكان

أكد الدكتور حسام عبد الغفار، متحدث وزارة الصحة والسكان، أن معدلات انتشار الأمراض التنفسية الموسمية الحالية مثل ارتفاع الحرارة والرشح والتهاب الحلق لم تشهد أي زيادة وبائية أو اختلاف في شدة الأعراض مقارنة بالأعوام الثلاثة الماضية، مشيراً إلى أن الفيروسات المنتشرة هي ذاتها المعروفة وتشمل الإنفلونزا وفيروس كوفيد الذي أصبح جزءاً من الأمراض الموسمية.
وكشف خلال مكالمة هاتفية مع برنامج “اليوم”، المذاع عبر قناة dmc، عن أهم الإجراءات الوقائية وفنّد الشائعات المتداولة خاصة حول استخدام المضادات الحيوية.
وأوضح أن أماكن الرصد التابعة للوزارة في جميع المحافظات تؤكد أن نسب الانتشار وشدة المرض لا تزال ضمن المعدلات القريبة جداً من السنوات السابقة، مشيراً إلى أن الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي هي تنوعات للفيروسات المعتادة كالإنفلونزا والبارا إنفلونزا والفيروس المخلوي.
وأضاف أن إعلان منظمة الصحة العالمية انتهاء كوفيد كـوباء في مايو 2023 يعني أنه أصبح جزءاً من هذه الفيروسات التنفسية الموسمية، مؤكداً أنه لا يوجد حالياً مبرر طبي للتفريق بينه وبين الإنفلونزا العادية.
وحذر من استخدام المضادات الحيوية لعلاج الأمراض التنفسية الفيروسية، موضحاً أن المضادات الحيوية هي مضادات بكتيرية تعالج العدوى البكتيرية فقط ولا دور لها مطلقاً في علاج أي إصابات فيروسية، وشدد على ضرورة عدم استخدامها إلا بوصفة طبية من طبيب مختص.
ودعا الفئات الأكثر عرضة للخطر مثل كبار السن ومرضى الأورام والأمراض المزمنة والأطفال إلى سرعة تلقي لقاح الإنفلونزا الموسمية، مبيناً أن اللقاح يمنع الإصابة بنسبة تتراوح بين 60 إلى 70 بالمئة ويقلل من شدة الأعراض في حال الإصابة.
وفيما يخص المدارس، أكد عبد الغفار أنه لا توجد أي توصيات طبية تدعو لغلق فصول أو مدارس، وأن التعليمات تقتصر على التهوية الجيدة والنظافة الشخصية وضرورة بقاء الطفل المصاب في المنزل حتى تنخفض حرارته لمدة 48 ساعة دون استخدام خافضات حرارة.
 

اقرأ المزيد..