رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

احذر: الحساسية والأكزيما تزيد من مخاطر المضاعفات الجراحية

الحساسية
الحساسية

أظهرت الدراسات الحديثة أن الأشخاص المصابين بالحساسية أو الأكزيما يواجهون خطرًا أكبر للإصابة بمضاعفات بعد العمليات الجراحية. 

وكشف الباحثون أن المرضى الذين يعانون من الربو أو حمى القش أو أمراض جلدية تحسسية يحتاجون في كثير من الأحيان إلى إجراءات إضافية بعد الجراحة بسبب ضعف الشفاء.

تؤثر الحالات الجلدية على عمليات إعادة بناء الثدي


حللت دراسة شملت 20 ألف امرأة خضعن لجراحة إعادة بناء الثدي بعد السرطان. وجدت النتائج أن اللواتي يعانين من الإكزيما أو التهابات جلدية تحسسية أكثر عرضة للإصابة بالعدوى أو مشاكل مرتبطة بالغرسات مباشرة بعد العملية. 

وأظهرت المتابعة بعد ثلاث سنوات أن هؤلاء المرضى احتاجوا بشكل متكرر إلى عمليات جراحية إضافية لتحسين النتائج.

تزيد الحساسية من مخاطر ترقيع العظام
أجريت دراسة أخرى على 38 ألف بالغ خضعوا لجراحة ترقيع العظام. لاحظ الباحثون أن المصابين بالحساسية أو الأكزيما كانوا أكثر عرضة للعدوى والتهاب العظام وارتخاء الزرعات. وأكد الباحثون أن التأثير يستمر حتى بعد عامين من العملية الأولية، مشيرين إلى أن الالتهابات المزمنة تزيد من صعوبة الشفاء.

تؤثر الالتهابات على قدرة الجسم على التعافي


أوضح الخبراء أن الالتهاب والتغيرات المناعية المصاحبة للحساسية والإكزيما تجعل الجسم أقل قدرة على الشفاء بعد الجراحة. 

وذكر الباحثون أن نحو 44 في المائة من البريطانيين يعانون من نوع من الحساسية، بينما يعاني 20 في المائة من أمراض جلدية. 

ويشير ذلك إلى أن شريحة كبيرة من المرضى معرضة لمخاطر أعلى بعد العمليات.

يوصى بمتابعة طبية دقيقة بعد العمليات


شدد الباحثون على ضرورة توفير تقييمات متابعة إضافية للمرضى المصابين بالحساسية أو الأكزيما بعد الجراحة. تساعد هذه المتابعة في اكتشاف المضاعفات مبكرًا وتقليل الحاجة إلى إجراءات إضافية. وأشاروا إلى أن معرفة التاريخ الطبي التحسسي يمكن أن توجه الأطباء لتخطيط أفضل قبل وأثناء وبعد العملية لضمان تعافي آمن وفعال.