جينيفر لورانس تكشف عن حساب سري على TikTok وتشارك جمهورها هذه الحيلة
اعترفت النجمة العالمية جينيفر لورانس أخيرًا بأنها تدير حسابًا سريًا على منصة TikTok، حيث تشارك في نقاشات مع مستخدمين آخرين دون الكشف عن هويتها الحقيقية.
جاء هذا الإعلان خلال مقابلة غير رسمية مع برنامج Die My Love أثناء ترويجها لفيلمها الجديد مت يا حبيبي إلى جانب روبرت باتينسون.
وأوضحت لورانس أنها تستخدم الحساب للتفاعل مع الجمهور والدخول في حوارات حول مواضيع متنوعة، بدءًا من برامج الواقع ووصولًا إلى ثقافة المشاهير وحتى الشؤون المتعلقة بالعائلة المالكة البريطانية.
نقاشات حادة تحوّلت إلى عادة ترفيهية
قالت لورانس إن الأمر بدأ بدافع الفضول، لكنه سرعان ما تحول إلى ما وصفتها ضاحكة بـ"إثارة الغضب"، حيث تجد نفسها أحيانًا في نقاشات طويلة ومعقدة مع الغرباء، وأضافت أنها لا تنشر مقاطع فيديو على حسابها، وتحرص على إخفاء هويتها بالكامل أثناء المشاركة في هذه النقاشات.
ووافقها الممثل روبرت باتينسون الرأي، مشيرًا إلى أن لورانس اكتشفت جانبًا غير معتاد من TikTok حيث يمكن للنقاشات العشوائية أن تمتد لساعات، إلا أنها تبدو غير منزعجة وتستمتع بهذا الأسلوب الغريب للترفيه الليلي.
عودة إلى دائرة الضوء بفيلم مؤثر
أعاد فيلم مت يا حبيبي لورانس وباتينسون إلى واجهة الاهتمام الإعلامي، حيث يلعب دور أم شابة تواجه اكتئاب ما بعد الولادة، بينما يؤدي باتينسون دور شريكها المضطرب.
عُرض الفيلم لأول مرة في مهرجان كان ونال إشادات نقدية واسعة بفضل جديته وعمقه العاطفي، ووصفه النقاد بأنه أحد أقوى أعمال لورانس في السنوات الأخيرة، لما يجمعه بين الأداء البشري المكثف والدراما الواقعية الصادمة.
جينيفر لورانس تجمع بين الشاشة والواقع الرقمي
تستمر لورانس في مفاجأة جمهورها، سواء على الشاشة أو عبر عالم الإنترنت، لتؤكد أن الشهرة لا تمنع حتى نجوم الصف الأول من الانغماس في الدراما اليومية.
وبينما تحارب شياطينها العاطفية على الشاشة، تبدو جاهزة أيضًا لمواجهة النقاشات الافتراضية بطريقة مرحة وذكية، مثبتة أنها فنانة قادرة على الجمع بين الواقع الفني والحياة الرقمية بشكل غير تقليدي.







