الأميرة بياتريس تكشف تفاصيل مؤثرة عن الولادة المبكرة لابنتها أثينا
تفتح الأميرة بياتريس، ابنة شقيق الملك تشارلز الثالث، قلبها لتشارك الرأي العام واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتها، حين استقبلت ابنتها أثينا مابيلي موزي قبل موعد ولادتها بعدة أسابيع في وقت سابق من هذا العام.
وخلال زيارتها لمختبرات مؤسسة بورن للأبحاث في مستشفى تشيلسي ووستمنستر بلندن، المكان نفسه الذي شهد ميلاد طفلتها، تحدثت الأميرة بصراحة نادرة عن تلك التجربة العاطفية التي تركت أثرًا عميقًا في نفسها.
تُسلّط الضوء على أبحاث الولادة المبكرة
تجولت أميرة يورك في أقسام الأبحاث التابعة للمؤسسة بصفتها راعية لمؤسسة بورن، وهي جمعية خيرية رائدة في دراسة أسباب الولادة المبكرة وسبل الحد منها.
وخلال جولتها، التقت الأميرة مجموعة من العلماء والأطباء الذين يعملون على تطوير طرق طبية تضمن ولادة أكثر أمانًا للأمهات والأطفال.
وأعربت عن امتنانها العميق لفريق العمل الذي، بحسب تعبيرها، “يُكرّس وقته وجهوده لتحسين فرص الحياة للأطفال الذين يولدون قبل أوانهم”.
تُعبّر عن مشاعرها الصادقة بعد تجربة صعبة
في تأملاتٍ شخصية كشفتها خلال الزيارة، وصفت الأميرة ابنتها أثينا بأنها “صغيرة جدًا لدرجة أن الأمر استغرق أسابيع حتى تجف دموع الراحة”.
وتعكس كلماتها حجم التحدي النفسي الذي عاشته في تلك الفترة، لكنها تؤكد أن الأمل والإيمان ساعداها على تجاوز الخوف.
وقالت بياتريس: “العمل الذي تقوم به بورن له مكانة خاصة في قلبي، لأنه يمنح الأمل لكل أم تواجه القلق ذاته الذي شعرت به عند ولادة طفلتي الثانية مبكرًا”.
تُحوّل الألم إلى التزام إنساني
تُظهر بياتريس من خلال حديثها أن التجربة لم تكن مجرد لحظة شخصية، بل دافعًا قويًا لتكريس جهودها في دعم الأبحاث الطبية الخاصة بصحة الأمهات والأطفال.
وتشير إلى أن زيارة مختبرات بورن منحتها إلهامًا متجددًا لمواصلة دورها كراعية للمؤسسة، مؤكدة أن ما شاهدته من إنجازات “يبعث على الفخر ويُجدد الثقة بالعلم”.
تُوجّه رسالة أمل للأمهات في المملكة المتحدة
تختتم الأميرة حديثها برسالة مؤثرة إلى الأمهات اللاتي مررن بتجارب مشابهة، مشددة على أن “العلم والتعاطف قادران على إنقاذ الأرواح وصناعة الفارق”.
وتضيف أن دعم الأبحاث الطبية ليس واجبًا ملكيًا فحسب، بل مسؤولية إنسانية تستحق أن تُؤخذ بجدية. بهذه الصراحة والدفء، تُقدّم بياتريس نموذجًا للأم المتفهمة والراعية التي حولت تجربتها الشخصية إلى رسالة أمل لكل امرأة تواجه صعوبات مماثلة.