رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

الأميرة بياتريس تجري زيارة مؤثرة لمستشفى بعد أزمة والدها أندرو

الأميرة بياتريس
الأميرة بياتريس

تعود الأميرة بياتريس، ابنة شقيق الملك تشارلز الثالث، إلى واجباتها العامة للمرة الأولى منذ اندلاع الخلافات العائلية التي شغلت الرأي العام البريطاني. 

ةفي العاشر من نوفمبر، زارت أميرة يورك مستشفى تشيلسي ووستمنستر في لندن، في خطوة بدت مفعمة بالمعاني الإنسانية والعاطفية، خصوصًا أن المستشفى ذاته شهد ولادة طفلتها الثانية أثينا مابيلي موزي في وقت سابق من هذا العام.

تزور مرافق الأبحاث الطبية وتدعم أبحاث الولادات المبكرة


تجولت الأميرة في أجنحة الأبحاث الطبية التابعة للمستشفى بصفتها راعية لمؤسسة بورن، وهي جهة بحثية متخصصة في دراسة أسباب الولادة المبكرة وطرق الحد منها. اطلعت بياتريس على أحدث المشاريع العلمية التي تهدف إلى مساعدة الأمهات والأطفال الذين يولدون قبل الأوان، وأشادت بالجهود التي تبذلها الفرق الطبية في تطوير أساليب الرعاية الوقائية والعلاجية.

تربط التجربة الشخصية بمسؤوليتها الإنسانية


تكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة لدى الأميرة بياتريس، إذ شهد هذا المستشفى ولادة طفلتها أثينا في يناير الماضي قبل موعدها المحدد بأسابيع عدة، حيث لم يتجاوز وزنها عند الولادة أربعة أرطال وخمس أونصات. 

وتتحدث الأميرة بياتريس عن تلك التجربة المؤثرة بصدق لافت، قائلة في تأملاتها: “كان حجمها صغيرًا جدًا، واستغرق الأمر أسابيع حتى تجف دموع الراحة”. 

وتلك اللحظة، كما تصفها، غيّرت نظرتها إلى معنى الأمومة وأهمية دعم البحوث الطبية التي تنقذ حياة الأطفال المولودين قبل أوانهم.

تحوّل التجربة الشخصية إلى رسالة دعم وأمل
تعبر الأميرة خلال زيارتها عن تقديرها العميق لعمل مؤسسة بورن، مؤكدة أن التزامها بدعمها ينبع من تجربة شخصية خاضتها بنفسها. 

وقالت الأميرة: “إن العمل الذي تقوم به بورن قريب جدًا إلى قلبي، خصوصًا بعد أن واجهت تجربة الولادة المبكرة مع ابنتي الثانية”، بهذه الكلمات، تُحوّل بياتريس تجربتها الخاصة إلى حافز لتعزيز الوعي بضرورة تمويل أبحاث الولادات المبكرة وتقديم الدعم للعائلات التي تمر بظروف مشابهة.

تُظهر التزامًا متجددًا رغم التحديات العائلية


تمثل هذه الزيارة أول نشاط خيري محلي للأميرة منذ أن فقد والدها، الأمير أندرو، مكانته الملكية ولقبه الدوقي بعد الجدل المثار حول علاقاته السابقة بالمجرم الراحل جيفري إبستين. ومع ذلك، تُظهر بياتريس بإصرارها على الاستمرار في العمل العام أن الأزمات العائلية لن تثنيها عن أداء واجباتها الإنسانية. وتؤكد حضورها في المشهد الملكي بصمتٍ نبيل ورسالة واضحة: أن خدمة الناس تظل أسمى من أي خلاف أو جدل.