رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

مبيعات "تسلا" في الصين تهبط إلى أدنى مستوى في 3 سنوات

تسلا
تسلا

انخفضت مبيعات شركة "تسلا" للسيارات في الصين إلى 26 ألف سيارة في أكتوبر الماضي، وهو أدنى مستوى في ثلاث سنوات، في وقت تواجه فيه شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية ضعفاً في الطلب في سوق تتسم بتنافسية شديدة.

 

 شركة
 شركة "تسلا" للسيارات

 

وهبطت المبيعات 35.8% على أساس سنوي وانخفضت من 71.5 ألف سيارة في سبتمبر الماضي، وهو ذات الشهر الذي بدأت فيه "تسلا" تسليم طراز "واي إل" المتاح حصرياً في السوق الصينية.

 

لكن بيانات رابطة سيارات الركاب الصينية، اليوم الاثنين، أظهرت أن صادرات "تسلا" من السيارات المصنعة في الصين قفزت إلى مستوى قياسي في عامين إلى 35.4 ألف سيارة خلال الشهر الماضي.

 

وتراجعت حصة "تسلا" في سوق السيارات الكهربائية بالصين إلى 3.2% فقط في أكتوبر الماضي، بانخفاض حاد عن 8.7% في الشهر السابق لتسجل أدنى مستوى منذ أكثر من ثلاث سنوات.

 

"تسلا" قد تصنع أول تريليونير في التاريخ وماسك يحتفل على طريقته بمكافآته الأسطورية

 

ارتفعت الأضواء وتصاعدت الهتافات، بينما رقص الملياردير الأميركي إيلون ماسك احتفالًا بموافقة مساهمي "تسلا" على أكبر حزمة مكافآت في تاريخ الشركات، حزمة قد تمهد له الطريق ليصبح أول تريليونير في العالم.

 

وجاءت هذه الرقصة خلال الاجتماع السنوي لشركة تسلا، بعد أن صوّت المساهمون لصالح خطة المكافآت التي قد تصل قيمتها إلى تريليون دولار، وهي الحزمة التي أثارت جدلاً واسعاً في الأوساط المالية والإعلامية بسبب حجمها غير المسبوق في تاريخ الشركات.

 

ورغم الجدل، اعتبر مؤيدو القرار أن هذه المكافآت تأتي تتويجاً لدور ماسك في تحويل "تسلا" إلى واحدة من أكثر الشركات قيمة في العالم، ومصدر إلهام في مجالات الطاقة النظيفة والمركبات الكهربائية والذكاء الاصطناعي.

 

أما منتقدو القرار فيرون أن مثل هذه الحوافز تعكس اتساع الفجوة بين رواتب كبار التنفيذيين وبقية الموظفين، مشيرين إلى أن القيمة السوقية للشركة ما كانت لتتحقق لولا جهود آلاف العاملين والمستثمرين الصغار.

 

وبين الجدل والاحتفال، بدا ماسك سعيداً ومتحمساً على المسرح، حيث قدّم رقصة قصيرة وسط تصفيق المساهمين، في مشهد وصفته وسائل الإعلام العالمية بأنه "رقصة التريليون المحتملة"، بحسب الاسواق العربية.

 

ويرى محللون أن هذه الحزمة قد تعزز من مكانة ماسك كرمز عالمي للابتكار والجدل معاً، بينما تبقى الأنظار متجهة إلى أداء "تسلا" في السنوات المقبلة لتحديد ما إذا كان طريق الملياردير نحو التريليون سيصبح حقيقة أم حلماً مؤجلاً.