عاجل
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

خاص لـ"الوفد".. هل سينجح الذكاء الاصطناعي في استرجاع آثار مصر المسروقة؟

محمد المزيودي مصمم
محمد المزيودي مصمم القطع الأثرية بالذكاء الاصطناعي

انتشر خلال الساعات الماضية على مواقع التواصل الاجتماعي عرض ثلاثي الأبعاد لعدد من القطع الأثرية المصرية المفقودة، بتقنية الهولوجرام داخل المتحف المصري الكبير، في مبادرة مبتكرة لاقت تفاعلًا واسعًا بين رواد المنصات، الذين طالبوا بعودة الكنوز المصرية المعروضة في متاحف العالم إلى موطنها الأصلي.

آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج

أول تعليق من مصمم صور القطع الأثرية المصرية بالخارج بتقنية الهولوجرام

في تصريح خاص لـ "الوفد"، كشف الدكتور محمد المزيودي، خبير الذكاء الاصطناعي ومصمم صور القطع الأثرية المصرية بالخارج بتقنية الهولوجرام عن كواليس انطلاق الفكرة التي تحولت خلال ساعات إلى حديث مواقع التواصل الاجتماعي.

 

قال الدكتور محمد المزيودي إن الفكرة بدأت من نقاشات واسعة على السوشيال ميديا بين الجمهور حول القطع الأثرية المصرية الموجودة في الخارج، والتي تمنّى كثيرون رؤيتها يومًا ما داخل المتحف المصري الكبير.

 الدكتور محمد المزيودي
 الدكتور محمد المزيودي
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج

وأضاف :" لقيت إن الموضوع منتشر وبيتردد بين الناس، فقلت ليه منعملش مكان مخصص في المتحف نقول إن في قطع كانت المفروض تبقى هنا لكنها موجودة بالخارج".

 

وأوضح أن بعض المتابعين اقترحوا تنفيذ مجسمات أو صناديق فارغة داخل المتحف تحمل أسماء القطع، لكن الفكرة لم تلقَ قبولًا، لأن وجود نسخ مقلدة سوف يؤثر على مصداقية المتحف، بحسب تعبيره، ومن هنا ولدت فكرة الهولوجرام عرض القطع الافتراضية باستخدام تقنية الواقع المجسم والذكاء الاصطناعي، لتظهر كما لو كانت حقيقية، مع عرض بياناتها وموقعها الحالي وتاريخ خروجها من مصر.

 

ويضيف المزيودي :" الذكاء الاصطناعي جمع الداتا بناءً على أوامر نصية دقيقة، وبعدها حوّلها إلى صور واقعية خضعت لأكثر من تعديل حتى وصلنا للشكل النهائي اللي تم نشره على السوشيال ميديا، والناس فعلاً حست إن في حاجة تخصنا لازم ترجع".

آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج

 محمد المزيودي: المشروع هدفه إعادة إحياء الوعي في استرداد كنوز مصر

أكد الدكتور محمد المزيودي، أن الهدف من المشروع ليس فقط إبراز قوة الذكاء الاصطناعي في خدمة التراث، بل إعادة إحياء الوعي بأحقية مصر في استرداد كنوزها التاريخية التي تنتشر في متاحف العالم.

 

وتابع :" تفاعل الناس كان أكبر دليل إننا لسه بنحب تاريخنا، والذكاء الاصطناعي هنا شاركنا الخيال، لكنه كمان أعاد الحلم". 

 

أضاف المزيودي :"المتحف المصري الكبير أثّر بشكل واضح في الوعي الجمعي للمصريين، وأعاد فكرة استرجاع القطع الأثرية إلى الواجهة، فالشعور بالانتماء والاعتزاز بالهوية المصرية زاد بشكل كبير، خاصة بعد افتتاح هذا الصرح الذي يجسد عظمة حضارتنا."

آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج

هل هناك استجابة للمطالب استرداد آثار مصر في الخارج؟

أوضح الدكتور محمد المزيودي، أن هناك بالفعل استجابة رسمية لمطالب استرداد بعض القطع الأثرية من الخارج، مؤكدًا أن الفترة الأخيرة شهدت استعادة مجموعة من الآثار من الولايات المتحدة الأمريكية، مشددًا على أن "المبدأ قائم، وما ضاع حق وراءه مطالب".

 

وأشار إلى أن تجسيد القطع المفقودة بتقنية الهولوجرام ليس مجرد تجربة فنية، بل هو وسيلة رمزية للضغط والمطالبة باسترجاع الآثار، مضيفًا: "وجود وثيقة إلكترونية داخل المتحف يمكن للزوار المصريين والأجانب التوقيع عليها للمطالبة بإعادة القطع الأصلية هو أمر مبشر جدًا، وأتمنى دراسته بشكل علمي ومدروس لتحقيق نتائج فعلية في المستقبل."

آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج
آثار مصر في الخارج