رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

طريقة بسيطة لمكافحة التوتر دون أدوية

بوابة الوفد الإلكترونية

كشفت دراسة أمريكية حديثة عن طريقة طبيعية وبسيطة لمحاربة التوتر والقلق دون الحاجة إلى الأدوية، إذ توصل باحثون من جامعة كاليفورنيا – ديفيس (UC Davis) إلى أن مشاركة المشاعر الإيجابية بين الأزواج تساعد على خفض مستويات هرمون الكورتيزول المرتبط بالتوتر، مما ينعكس إيجابًا على الصحة النفسية والعاطفية.

ماهي عواقب التوتر طويل الأمد على الصحة؟

ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "Journal of Personality and Social Psychology (JPSP)"، حيث شارك فيها 321 زوجًا من كبار السن في كندا وألمانيا. وخلال أسبوع كامل، سجّل المشاركون بيانات يومية عن حالتهم المزاجية – مثل مدى شعورهم بالسعادة أو الهدوء أو الاهتمام – كما قدموا عينات من اللعاب لتحليل مستويات الكورتيزول في أجسامهم.

وأظهرت النتائج أن تزامن المشاعر الإيجابية بين الزوجين، أي شعورهما بالسعادة أو الهدوء في الوقت نفسه، أدى إلى انخفاض أكبر في مستويات الكورتيزول مقارنة بالحالات التي عبّر فيها أحدهما فقط عن مشاعر إيجابية. كما استمر هذا التأثير المهدئ طوال اليوم، مما ساعد الجسم على الحفاظ على حالة من الاسترخاء وتقليل التوتر.

وأشار الباحثون إلى أن هذا التأثير الإيجابي ظهر بغضّ النظر عن مدى جودة العلاقة الزوجية، إذ لاحظوا تحسنًا في الحالة النفسية حتى لدى الأزواج الذين لم تكن علاقاتهم مثالية.

وقالت الدكتورة توميكو إينيدا، المؤلفة الرئيسية للدراسة:

> "مشاركة لحظات الفرح مع شريك الحياة قد تكون واحدة من أبسط وأكثر الطرق الطبيعية فعالية في العناية بالصحة النفسية، فهي تعزز الترابط وتخفف من آثار التوتر اليومي".

 

وتسلط هذه الدراسة الضوء على أهمية الدعم العاطفي والمشاركة الوجدانية بين الأزواج كوسيلة فعّالة للحفاظ على الصحة النفسية، خاصة في ظل الضغوط المستمرة التي ترافق الحياة اليومية.