انتصار السيسي ترحب بضيوف مصر في افتتاح المتحف المصري الكبير: "حضارة تبني مستقبل"
أعربت السيدة انتصار السيسي، قرينة رئيس الجمهورية، عن ترحيبها بضيوف مصر الكرام الذين شاركوا في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مؤكدة أن هذا الحدث يجسّد عظمة الحضارة المصرية وقدرتها على الإبداع والبناء.
وقالت السيدة انتصار السيسي عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "يسعدني أن أرحب بضيوف مصر الكرام، وأشاركهم هذه اللحظة التي تجسّد معنى الجمال في الإبداع، ومعنى القوة في السلام، ومعنى الهوية في حضارة لا تنطفئ أنوارها".
وأضافت: "كل الشكر والتقدير لكل الأيادي المخلصة التي ساهمت في بناء هذا الصرح العظيم، ليظل المتحف المصري الكبير شاهدًا على أن مصر… حضارة تبني مستقبل".
وجاءت كلماتها لتعبّر عن فخر المصريين بهذا الإنجاز الثقافي والتاريخي الذي يرسّخ مكانة مصر كقلبٍ نابضٍ للحضارة الإنسانية على مر العصور.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير:
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.







