"أبل" تسجل أرباحًا فصلية تتجاوز التوقعات بفضل "آيفون" والخدمات الرقمية
أعلنت شركة "أبل" عن أرباح فصلية تجاوزت تقديرات، مدفوعة بمبيعات هواتف "آيفون" وخدماتها، وبلغ صافي دخل عملاق التكنولوجيا في الربع الرابع حوالي 27.5 مليار دولار، أو 1.85 دولار للسهم الواحد، ارتفاعًا من 14.7 مليار دولار، أو 0.97 دولار للسهم الواحد، في العام السابق.

وكان المحللون يتوقعون في المتوسط 1.77 دولار للسهم الواحد، وعادة ما تستثني تقديرات المحللين البنود الخاصة.
وقال تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة "أبل"، في بيان: "تفخر أبل بالإبلاغ عن رقم قياسي لإيرادات ربع سبتمبر بلغ 102.5 مليار دولار، بما في ذلك رقم قياسي لإيرادات "آيفون" في ربع سبتمبر، ورقم قياسي لإيرادات الخدمات على الإطلاق".
وأعلن مجلس إدارة "أبل" عن توزيع أرباح نقدية بقيمة 0.26 دولار للسهم الواحد.
إيرادات "أمازون" الفصلية تتجاوز التوقعات مدفوعة بالحوسبة السحابية
تجاوزت نتائج "أمازون" التوقعات بشكل كبير في الربع الثالث، محققة إيرادات تجاوزت 180 مليار دولار، مدفوعة بزيادة بنسبة 20% في مداخيل الحوسبة السحابية.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة أندي جاسي في بيان أن "الذكاء الاصطناعي يؤدي إلى تقدم كبير في جميع قطاعات أعمالنا".
وارتفع سهم عملاق البيع بالتجزئة الأميركي بأكثر من 9% في التعاملات الإلكترونية بعد إغلاق بورصة "وول ستريت"، وفقًا لوكالة فرانس برس (أ ف ب).
وارتفعت الإيرادات الفصلية للشركة بنسبة 13% على أساس سنوي، متجاوزة توقعات المحللين البالغة 178 مليار دولار.
وحققت "أمازون" صافي ربح ربع سنوي قدره 21.2 مليار دولار، مدعومة بمكاسب محاسبية قبل الضرائب بلغت 9.5 مليار دولار مرتبطة باستثمارها في شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة "أنثروبيك"، مبتكرة نموذج "كلود".
لكن المستثمرين كانوا ينتظرون أداء "أمازون" في البنية التحتية العالمية لتكنولوجيا المعلومات والتي تشكل العمود الفقري لسباق الذكاء الاصطناعي، بعد عدة أرباع شهدت نسب نمو لم تقنعهم.
وقد سجلت "أمازون ويب سيرفيسز"، فرعها الرائد عالميًا في مجال الحوسبة السحابية والذي عانى من عطل كبير الأسبوع الماضي، إيرادات بلغت 33 مليار دولار هذا الربع، بزيادة قدرها 20% على أساس سنوي.
وقال آندي جاسي "تنمو أمازون ويب سيرفيسز بمعدل لم نشهده منذ عام 2022"، قبل طفرة الذكاء الاصطناعي التوليدي، بحسب الاسواق العربية.
والأربعاء، أعلنت شركتا "غوغل" و"مايكروسوفت" المنافستان لها في مجال الحوسبة السحابية عن نمو قوي في هذا القطاع سريع التوسع، مدفوعًا بالحاجة المتنامية إلى الذكاء الاصطناعي في الخوادم ومراكز البيانات.
في المقابل، استقبلت الأسواق زيادة استثمارات "ميتا" في الذكاء الاصطناعي بقدر من التشكك، وكانت أقل إقناعًا بشأن استراتيجيتها لاسترداد نفقاتها الضخمة.







