كيرا نايتلي تكشف عن الدور الذي غير حياتها
تتحدث الممثلة البريطانية كيرا نايتلي بشغف ودفء عن فيلمها الشهير Bend It Like Beckham الذي شكل نقطة تحول في مسيرتها الفنية وأثرًا باقياً في وجدان الجمهور.
وبعد مرور أكثر من عقدين على عرض الفيلم عام 2002، ما زالت الممثلة ترى في هذا العمل تجربة غير عادية تجاوزت التوقعات وحققت نجاحًا عالميًا بإيرادات بلغت أكثر من 76 مليون دولار رغم ميزانية لم تتجاوز 5.6 مليون دولار.
جمهور لا ينسى
تروي نايتلي في حديثها ببرنامج جراهام نورتون شو كيف لا يزال معجبوها، خصوصًا الفتيات الصغيرات، يعبّرون عن امتنانهم للفيلم الذي ألهم جيلاً كاملاً من النساء لملاحقة أحلامهن.
وقالت مبتسمة: "أحاول دائمًا إقناع ابنتَيّ بمشاهدته، لكنهما تفضلان متابعة بطولة الأمم الأوروبية!" وتشير إلى أن لاعبي كرة القدم أيضًا يرسلون لها رسائل إعجاب، معتبرين الفيلم قطعة فنية تجمع بين الكوميديا والطموح والشغف.
دور لا يُنسى
تتأمل نايتلي شخصية جولز باكستون التي جسدتها، وهي لاعبة كرة قدم طموحة تشجع صديقتها جيس على كسر القيود وتحقيق النجاح، وترى أن هذا الدور ساهم في تشكيل هويتها كممثلة وإنسانة في آن واحد. وتقول: "كان ذلك الدور درسًا في الإصرار والشجاعة. إنه من تلك الأدوار التي ترافقك طوال حياتك". وتشعر بالفخر لأن الفيلم ساهم في تمهيد الطريق أمام الاعتراف بكرة القدم النسائية قبل انتشارها الواسع في السنوات الأخيرة.
تأثير دائم بعد عقدين
تؤكد نايتلي أن سحر الفيلم ما زال حاضرًا رغم مرور الوقت، موضحة: "من المدهش أن أرى كيف ما زال الناس يتحدثون عنه. إنه يذكرني دائمًا بسبب حبي للتمثيل".
وترى أن Bend It Like Beckham لم يكن مجرد فيلم رياضي بل رسالة عن القوة والهوية والحلم.
حديث عن القبول والتنوع
في جانب آخر من الحوار، تناولت نايتلي الجدل المحيط بسلسلة هاري بوتر بعد تصريحات مؤلفتها جي كي رولينغ حول قضايا المتحولين جنسياً، موضحة أنها لم تكن على علم بالمقاطعة المثارة ضد الأعمال المشتقة منها. وقالت: "آمل أن نجد جميعًا طرقًا للعيش باحترام وتفاهم في هذا العالم المتنوع".
تستعد كيرا نايتلي لإعارة صوتها لشخصية دولوريس أمبريدج في النسخة الصوتية الجديدة من سلسلة هاري بوتر عبر منصة Audible، مؤكدة استمرار شغفها بالفن رغم الجدل والاختلافات.