خاص.. هيثم دهب مصفف شعر افتتاح المتحف المصري الكبير
أعرب مصفف الشعر هيثم دهب عن سعادته باختياره للمشاركة في تجهيزات حفل افتتاح المحتف المصري الكبير، ذلك الحدث العالمي الذي ينتظره العالم أجمع لتبدأ معه مرحلة جديدة من ازدهار القطاع السياحي، الذي يترقب قفزة غير مسبوقة في أعداد الزوار والعائدات.
هيثم دهب سعيد باختياري مصفف شعر حفل افتتاح المحتف المصري الكبير
أكد هثيم دهب في تصريحات خاصة لبوابة الوفد الالكترونية أن مشاركته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، غدا السبت، حدث تاريخي عالمي في مسيراته المهنيه لانه فرد من خلية النحل التي لا تهدأ منذ بدء الاعلان عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، ليعكس عظمة التاريخ الفرعوني الذي أدهش العالم منذ آلف السنين، قائلًا: " أنا بشارك في حدث تاريخي العالم كله في انتظاره، وهيثبت أن المصريين يملكوا قوة خارقة وإبداع فائق الوصف لإبهار العالم".
وتابع أن التجيهزات لحفل الافتتاح ضخمة وكبيرة ملئية بالعديد من المفاجأت التي لا يمكن الافصاح عنها لكنها ستدهش الجميع لحظة الافتتاح، بمشاركة كوكبة كبيرة من نجوم ونجمات الفن بالأضافة الى مجموعة الراقصين و الراقصات المشاركات في العروض الفرعونية المختلفة بالحفل حتى تليق بهذا الحدث العالمي .
وأضاف أنه هيقدم تسريحات فرعونية مختلفة للنجمات والمشاركات والمشاركين في الحدث، لتنتج لوحة فنية جمالية متكاملة تبهر العالم بعظمة التاريخ الفرعوني.
واشار ان هناك فريق كبير شارك في كواليس حفل افتتاح المتحف المصري الكبير منهم خبيرة الموضة مي جلال وخالد عزام ومصمم الأزياء اللبناني فؤاد سركيس لينسيج بين نعومة الأزياء وعظمة الحضارة الفرعونية القديمة.
واختتم انه وجميع فريق الإعداد المشاركين في التجهيزات النهائية لحفل افتتاح المتحف المصري القديم على أتم الاستعداد لإبهار العالم بلمسة حضارية عصرية تعكس عظمة الحضارة الفرعونية القديمة.
القاهرة على موعد مع فجر جديد
وفي أطار متصل، غدا، ستشرق شمس القاهرة على يوم استثنائي.. أمام المتحف المصري الكبير، تصطف الكاميرات العالمية، والوفود تتوافد تباعا، ومع افتتاح المتحف رسميا، تفتح الأبواب لتبدأ رحلة جديدة بين الماضي والحاضر والمستقبل.
تزينت الممرات بالأعلام، وعبق الزهور يملأ الساحة الأمامية التي ستشهد خلال ساعات استقبال القادة والضيوف من مختلف أنحاء العالم.
وعندما يحين وقت الراحة من البروفات يجلس بعض المشاركين فيها على المقاعد الرخامية أمام الواجهة الزجاجية للمتحف، يتأملون الأهرامات التي تلوح في الأفق وقد انعكست أنوارها على واجهة المتحف، ليشعروا بالفخر لما يقومون به من عمل، فهم يبعثون رسالة من مصر إلى المستقبل.
في تلك اللحظة، لن يشعر المصريون بأنهم يشهدون افتتاح صرح أثري فقط، بل بداية فصل جديد في سردية حضارة لا تعرف الانتهاء








