عفاف شعيب: مصر ستبهر العالم بالمتحف المصري الكبير
أعربت الفنانة عفاف شعيب عن فخرها بالمتحف المصري الكبير، واصفة إياه بأنه إنجاز عبقري وحضاري عالمي، يعكس عظمة التاريخ المصري وثراء حضارته التي تمتد عبر العصور.
وقالت خلال مداخلة تليفزيونية، إن فكرة إنشاء متحف جديد يضم جميع الآثار المصرية فكرة عبقرية، تُثبت أن مصر غنية بتراثها وحضارتها الفريدة.
وأضافت عفاف شعيب: "المتحف المصري شي عبقري وحضاري محصلش في العالم كله، حاجة تاريخية عالمية، وأنا واثقة إن الكل هيبقى مبهور باللي اتعمل، ومش هيصدق إن مصر وصلت للمرحلة دي من العالمية.
واختتمت عفاف شعيب حديثها بدعاء قائلة: يارب يكون خير على بلدنا وعلى كل الحضور، ويعدي اليوم دا على خير، ويصرف عن مصر الحاقدين والحاسدين.
مصر على موعد مع التاريخ في افتتاح المتحف المصري الكبير
- بدأت مصر تخطط لإنشاء أكبر متحف للآثار في العالم منذ أكثر من عشرين عامًا ويجمع بين عبق الماضي وروح الحاضر.
- وضع حجر الأساس للمتحف المصري الكبير عند سفح أهرامات الجيزة، في موقع فريد يجمع بين أعظم رموز التاريخ الإنساني في عام 2002
- مر المشروع بعدة مراحل من البناء والتصميم، شارك فيها مئات الخبراء والمهندسين من مصر والعالم، حتى تحول الحلم إلى حقيقة ملموسة على أرض الجيزة.
- واجه المشروع تحديات كثيرة، لكن الإرادة المصرية لم تتراجع لحظة واحدة وفي كل عام، كانت تقترب الخطوة أكثر من الافتتاح الكبير.
- يقف المتحف المصري الكبير جاهزًا ليستقبل زواره من كل أنحاء العالم، واجهة زجاجية ضخمة تطل على الأهرامات، وقاعات عرض مجهزة بأحدث تقنيات الإضاءة والحفظ والعرض المتحفي.
- أكثر من خمسين ألف قطعة أثرية تعرض داخل هذا الصرح، من بينها المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون لأول مرة في التاريخ، داخل قاعة مصممة لتأخذ الزائر في رحلة إلى قلب مصر القديمة.
- من أهم مقتنيات توت عنخ آمون التي ستعرض في المتحف ( التابوت الذهبي- قناع الملك- كرسي العرش- والخنجر).
- يضم المتحف تمثال الملك رمسيس الثاني الذي استقر في موقعه المهيب داخل البهو العظيم.
- في الأول من نوفمبر، تفتتح مصر أبواب المتحف المصري الكبير للعالم أجمع، افتتاح يعد صفحة جديدة في تاريخ الحضارة، واحتفاء بجهود أجيال عملت على صون تراث لا مثيل له.
- المتحف المصري الكبير ليس مجرد مبنى بل رسالة من مصر إلى العالم، بأن الحضارة التي بدأت هنا لا تزال تنبض بالحياة.
