رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ذكر يحميك من كل أذى.. دعاء نبوي يقي الإنسان من الشرور والضرر

دعاء
دعاء

أكدت هيئة كبار العلماء أن من أعظم الأذكار التي تحفظ الإنسان من الشرور والآفات هو ما ورد في الحديث الشريف عن عثمان بن عفان رضي الله عنه، قال: قال رسول الله ﷺ:«مَا مِنْ عَبْدٍ يَقُولُ في صَبَاحِ كُلِّ يَوْمٍ وَمَسَاءِ كُلِّ لَيْلَةٍ: بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَرْضِ وَلا فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ العَلِيمُ، ثَلاثَ مَرَّاتٍ، إِلَّا لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ»
رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح.

 

دعاء جامع للوقاية من كل شر


أوضحت الهيئة أن هذا الذكر النبوي الشريف يعد من أذكار الصباح والمساء المؤكدة، التي ينبغي للمسلم المواظبة عليها؛ لما تحمله من معانٍ عظيمة في التوكل على الله والاستعاذة به من الضرر.


فالمؤمن حين يقول: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء"، يعلن إيمانه بأن قدرة الله وحدها هي التي تمنع الضر وتجلب النفع، وأن ذكر اسمه سبحانه كافٍ لحماية العبد من كل ما يخافه في الأرض أو في السماء.

 

هيئة كبار العلماء: الذكر حصن المؤمن


وأضافت الهيئة أن هذه الأذكار تمثل درعًا روحيًا يقي المسلم من الحوادث والمصائب والشرور غير المتوقعة، مشيرة إلى أن الالتزام بها صباحًا ومساءً يجعل المسلم في معية الله وحفظه، لقوله تعالى:﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ﴾ [البقرة: 152]

وأكدت أن الذكر لا يقتصر على تحريك اللسان، بل يتطلب حضور القلب واستحضار عظمة الله، ليكون الذكر صادقًا مؤثرًا في حياة المسلم، فيرزقه الله السكينة والطمأنينة ويصرف عنه كل مكروه.

 


إن حديث «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ...» هو من جوامع الأذكار النبوية التي تجمع بين التوحيد، والتوكل، والاستعاذة، واليقين بحفظ الله، ومن واظب عليه في الصباح والمساء نال الأمن والعافية والطمأنينة، وكان في حرزٍ من كل سوءٍ بإذن الله تعالى.