رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

كاثرين شوارزنيجر توثق تجربتها كزوجة أب: "كل يوم درس جديد في الحب"

كاثرين شوارزنيجر
كاثرين شوارزنيجر

تُشارك الكاتبة والمقدمة الصوتية كاثرين شوارزنيجر رؤيتها الصادقة حول تجربتها كزوجة أب لابن زوجها الممثل الأمريكي كريس برات، الطفل جاك البالغ من العمر 13 عامًا. 

وفي مقابلةٍ حصرية مع مجلة People، تصف كاثرين هذه الرحلة بأنها "نعمة حقيقية" منحتها فرصة لفهم أعمق لمعنى الأسرة الحديثة، حيث تتداخل الأدوار وتتقاطع المسؤوليات بين المحبة والانتماء.

الزوجة الشابة تكتشف المعنى الجديد للأسرة المختلطة

تؤكد شوارزنيجر، التي تزوجت برات في عام 2019، أن تجربتها في تربية طفل ليس من رحمها جعلتها أكثر وعيًا بالصبر والتفهم. 

وتقول: "كما هو الحال في تربية الأبناء، نتعلم شيئًا جديدًا كل يوم"، مشيرةً إلى أن التعايش في أسرةٍ مختلطة يتطلب مرونةً دائمة وإيمانًا بالنية الطيبة أكثر من أي شيء آخر. وتضيف أن هذه التجربة مكّنتها من اكتشاف نوع مختلف من الحب الأبوي، حب يقوم على الثقة والتقبل لا على الوراثة والدم.

دعم مهني وتعلّم مستمر

تبدأ شوارزنيجر رحلتها بالتعامل الواعي مع الدور الجديد، وتكشف أنها استعانت بمدربة مختصة في شؤون الأطفال غير الشرعيين منذ فترة خطوبتها على كريس برات. وتوضح أن الاستعانة بخبيرة ساعدتها في تجاوز كثير من التعقيدات النفسية والعاطفية التي ترافق هذا الدور. 

وتقول: "الأمومة ليست محصورة بالولادة، بل بالرعاية، والمسؤولية ليست كتابًا مفتوحًا، بل رحلة نعيشها بتواضع وتعلّم دائم".

علاقة تقوم على التعاون والتفاهم

تُشيد شوارزنيجر بالعلاقة الإيجابية التي تجمعها بطليقة برات، الممثلة آنا فارس، وزوجها الحالي مايكل باريت، مؤكدةً أن نجاح العائلة المختلطة يعتمد على التعاون لا المنافسة. 

وتقول: "يتطلب الأمر جهدًا كبيرًا من الجميع، لكن النتيجة تستحق، لأن ما يهم في النهاية هو سعادة الطفل". وترى أن بناء بيئة مشتركة آمنة لجاك يُعد من أكبر النعم التي تحققت في حياتها.

رسالة دعم للعائلات الحديثة

تستخدم كاثرين منصتها الإعلامية، من خلال البودكاست الذي تقدمه بعنوان Before, While & After Baby، لتسليط الضوء على تحديات الأسر الجديدة، ومشاركة قصص واقعية تُظهر الجمال الكامن في تنوع العائلات. 

كما تعمل على إصدار كتابٍ للأطفال يُعبّر عن أهمية الحب غير المشروط داخل الأسرة، مستوحى من تجربتها الشخصية. 

وتختتم حديثها قائلة: "العائلة ليست شكلًا واحدًا، بل هي مجموعة قلوب اختارت أن تُحب وتتعلم معًا".