قطوف
جينا هنا"
من بين ثمار الإبداع المتناثرة هنا وهناك، تطفو على السطح قطوف دانية، تخلق بنضجها متعة تستحق التأمل، والثناء، بل تستحق أن نشير إليها بأطراف البنان قائلين: ها هنا يوجد إبداع..
هكذا تصبح "قطوف"، نافذة أكثر اتساعًا على إبداعات الشباب في مختلف ضروبها؛ قصة، شعر، خواطر، ترجمات، وغيرها، آملين أن نضع عبرها هذا الإبداع بين أيدي القراء، علّه يحصل على بعض حقه في الظهور والتحقق.
"سمية عبدالمنعم"

جينا هنا وايد فـ ايد متشبكين
وأنت وأنا قريب بعيد متجمعين
قلوبنا صافية وهمتنا عافية..
والصحافة رموزها أهو منورين
كان حلمنا نتقابل تاني بعد سنين
طول عمرنا وقلمنا حرّ يكتب لملايين
أيوة احنا صفوة ومصر عارفة..
والنقابة روادها هنا موجودين
حبر وقلم وورقة داشت كتبنا فيها هموم الناس
تحقيق وصورة ولقطة حلوة خدناها بميزان حساس
أخبار أهرام جمهورية عاش سنين أشهر هتااااااف
صاحبة جلالة طول عمرها هتفضل كده صوت الناس
قالوا زمان مهنة البحث عن المتاعب
وقالوا كمان بنلمع بس فنان ولاعب
ميعرفوش إن المجلات والجرايد..
قوة ناعمة بنواجه بيها كل المصاعب
في كل جيل هتلقى صحفي بارز كبير
وفي كل كيان هتبقى ذكرى لرموز كتير
عيد ميلادهم تعبير صغير جدًا بسيط..
روادنا هُما بوصلة المهنية والتغيير
حبر وقلم وورقة داشت كتبنا فيها هموم الناس
تحقيق وصورة ولقطة حلوة خدناها بميزان حساس
أخبار أهرام جمهورية عاش سنين أشهر هتااااااف
صاحبة جلالة طول عمرها هتفضل كده صوت الناس
شكرًا يا أيمن يا عبدالمجيد على الفكرة
شكرًا نقيبنا عاشت وحدتنا وصمودنا
شكرًا ولادنا أنتوا مستقبلنا وأملنا
شكرًا بجد لاهتمامكم من قلوبنا
جينا هنا..
الغنوة الرسمية للجنة المعاشات بنقابة الصحفيين
ألحان وغناء: أحمد بدوي