رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

قلب الشرق الأوسط الصحى يدق فى القاهرة:

(نحو صحة آمنة للجميع)

بوابة الوفد الإلكترونية


(جاء انعقاد الدورة الثانية والسبعين للجنة الاقليمية لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط فى لحظة حاسمة، حيث تواجه المنطقة أكثر من 16 حالة طوارئ وأكثر من 115 مليون شخص بحاجة إلى المساعدة، بحسب ما ذكره المشاركون ومسئولو منظمة الصحة العالمية.. جاء هذا اللقاء فى وقت استثنائى تمر به المنطقة بعدة أزمات متزامنة: من حروب ونزوح داخلى واسع، إلى كوارث طبيعية، وإلى ضغوط متزايدة على الأنظمة الصحية وخدماتها. 
وقد ركزت الكلمات والمداخلات على ثلاثة محاور رئيسية: التعجيل بالعمل، ضمان الوصول العادل إلى الخدمات الصحية، والإحقاق/ الإنصاف فى الصحة.
< الدكتور نعمة عابد ممثل منظمة الصحة العالمية فى مصر، فى حوار جانبي «للوفد» أكد أن انعقاد الدورة 72 الإقليمية لدول شرق المتوسط شهادة نجاح وتميز للدولة المصرية فى إدارة الملف الصحى لديها ومع دول الجوار، وإنجازاتها فى مجالات عديدة ومنها مكافحة سرطان الثدى، وخصوصاً تقليل عدد الحالات المتأخرة وانعكاس ذلك على الصحة العامة  أن تستفيد منه كافة دول إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 دولة، وستكون هناك خطوات تنفيذية والهدف الرئيسى أن تكون هناك رؤية واضحة لعلاج سرطان الثدى، وهو حق من حقوق المرأة، موضحاً أن اصابة المرأة بسرطان الثدى يشل الأسرة كلها ولولا الارادة السياسية القوية لما تحققت هذه الانجازات.
وهذا النجاح لمصر يجعل مصر مستعدة فى استقبال مالا يقل عن 24 ألف حالة مرضية من قطاع غزة بعد قمة شرم الشيخ. لمختلف الأمراض.. مصر حققت إنجازات كبرى مثل الخلو من شلل الأطفال والملاريا نتيجة برنامج التطعيم القوى لوزارة الصحة المصرية وبرنامج الترصد الوبائى.. وتحاليل الجينات والصرف الصحى وعزل الفيروسات.
فكان القضاء على فيروس C إلى جانب النجاح فى مكافحة سرطان الثدى ومن الإنجازات المبادرات الرئاسية.. وأوضح ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر.. أن دولتكم تكتشف مبكراً وتعالج بأحدث الأساليب.. مصر سارت تجربة يحتذى بها الدول وخاصة دول شرق المتوسط..ويحسب للنظام المصرى برنامج الترصد الوبائى.
< وأوضحت الدكتورة أنيت هاينزلمان، القائمة بأعمال مدير البرنامج الإقليمى للطوارئ، أن الوضع الإنسانى يتدهور مع انخفاض التمويل العالمى إلى مستوى خطير، حيث تواجه خطة الاستجابة الإنسانية فجوة تمويلية تبلغ 80%، وهى النسبة الأعلى فى التاريخ الحديث. وأضافت ..نحن نعمل وسط ضغوط متزايدة ونقص فى التمويل، لكننا نواصل عملنا لأن ثمن التراخى يُقاس بعدد الأرواح التى تموت واختتمت الدكتورة هاينزلمان كلامه بدعوة صريحة قائلة:
نحتاج إلى دعم الجميع لضمان استمرار قدرتنا على حماية الأرواح والاستعداد للأزمات المقبلة. التأهب ليس تكلفة، بل استثمار فى السلام والاستقرار وحياة الشعوب.
< إليك مسودة مقدمة لتقرير حول أهم كلمات وتصريحات المشاركين فى الدورة الـ 72 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط لدى منظمة الصحة العالمية (EMRO)، تليها سرد لبعض من هذه التصريحات التى تُعد جوهرية فى هذه الدورة.
< جمهورية الصومال الفيدرالية – شارك وزير الصحة الدكتور على حاج آدم فى الدورة، وأكد «التحديات المتزايدة التى تواجهها المنطقة، وخصوصاً تأثير انخفاض التمويل الصحى، تُثقل أنظمة تقديم الخدمات الحيوية. أن التعاون والاستشارة بين الدول الأعضاء هما مفتاح ضمان استدامة وقدرة النظم الصحية على الصمود». 
< المملكة العربية السعودية: أشار وزير الصحة إلى أن مشاركة المملكة تؤكّد التزامها بدعم المبادرات الدولية للصحة، وتعزيز شراكتها مع المنظّمة لتحقيق مستقبل صحى أكثر استدامة للمنطقة والعالم.
< جمهورية باكستان الإسلامية: أعاد وزير الصحة الباكستانى التأكيد على التزام بلاده بالتغطية الصحية الشاملة والتضامن الإقليمى، موضحاً أن باكستان بدأت تنفيذ الحزمة الأساسية للخدمات الصحية على المستوى المجتمعى، انسجاماً مع شعار الدورة «العمل – الوصول – الإنصاف». 
< سلطنة عُمان – أشارت وزارة الصحة إلى أن عمان وضعت أولويات الإقليم — مثل تعزيز أمن الأدوية، تطوير القوى العاملة الصحية، وتحسين سلاسل الإمداد الدوائية — كجزء مركزى فى استراتيجيتها الوطنية.