رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

408 ملياررات دولار خسائر اقتصادية لسرطان الثدى 2050

الدكتورة حنان بلخى
الدكتورة حنان بلخى المديرة الإقليمية

 «نداء القاهرة»، يهدف الى تعزيز تطبيق المبادرة العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة سرطان الثدى (GBCI) من خلال الرعاية المتمحورة حول المريض فى إقليم شرق المتوسط بحسب ما أوضحت الدكتورة حنان بلخى المديرة الإقليمية لشرق المتوسط بمنظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى اصابة أكثر من 130 ألف امرأة بسرطان الثدى الذى يتسبب فى 52 ألف وفاة سنويًّا، بإقليم شرق المتوسط.
وأضافت، إنه لا يزال سرطان الثدى أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين النساء على مستوى العالم، وفى إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، مع وجود تفاوتات كبيرة فى الحصائل بين البلدان، وفى عام 2022 وحده، شخص ما يقدر بنحو 2.3 مليون امرأة بسرطان الثدى على مستوى العالم، وتوفيت منهن 670 ألف امرأة، وتؤكد هذه الأرقام الحاجة المُلحّة إلى إتاحة الكشف المبكر والتشخيص والعلاج على نحو منصف.
وأوضحت أنه فى البلدان ذات التصنيف الأعلى على مؤشر التنمية البشرية، تُصاب امرأة واحدة من كل 12 امرأة بسرطان الثدى فى حياتها، وتتوفى امرأة واحدة من كل 71 امرأة بسبب هذا المرض، وفى المقابل، فى البلدان ذات مؤشر التنمية البشرية المنخفض، لم تُشخَّص إلا حالة واحدة من كل 27 امرأة، فى حين تتوفى امرأة واحدة من كل 48 امرأة، وهذا يسلط الضوء على الثغرات الحرجة فى قدرة النظام الصحى وإمكانية الحصول على الرعاية، ففى عام 2020، تيتم 1.04 مليون طفل بفقدان أمهاتهم بسبب الوفيات الناجمة عن السرطان، وكان ربع هذه الوفيات مرتبطًا بسرطان الثدي.
وفى إقليم شرق المتوسط، تصاب أكثر من 130 ألف امرأة بسرطان الثدى الذى يتسبب فى 52 ألف وفاة سنويًّا، ويتفاقم هذا العبء بفعل عوامل خطر متعددة، منها الفقر المتأصل، والبنية الأساسية الصحية المحدودة، وقلة الوعي، وضعف الإقبال على الفحص، والحواجز الثقافية التى غالبًا ما تهمش الاحتياجات الصحية للمرأة. وتؤدى هذه التحديات إلى تأخير التشخيص والعلاج، وهذا يقلل معدلات النجاة من مرض يمكن علاجه بنسبة كبيرة عند اكتشافه فى وقت مبكر، وتعكس نسبة الإصابة إلى الوفيات فى جميع أنحاء الإقليم هذه التفاوتات، ففى عام 2022، أبلغ الأردن عن 60 حالة سرطان ثدى فى كل 100 ألف امرأة، وبلغ معدل الوفيات 19.3 فى كل 100 ألف امرأة.
وأكدت، إنه على الرغم من انخفاض معدل الإصابة فى الصومال إلى 38.6 حالة لكل 100 ألف امرأة، فقد ارتفع معدل الوفيات إلى 25.7 حالة لكل 100 ألف امرأة، وأما مصر التى فيها أحد أعلى معدلات الإصابة، إذ يبلغ 55.4 فى كل 100 ألف امرأة، فقد أبلغت عن معدل وفيات يبلغ 19.8 وفاة فى كل 100 ألف امرأة.
ويتوقع «تقرير منظمة الصحة العالمية لعام 2024 عن سرطان المرأة فى إقليم منظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط: تحليل الوضع ومسوغات الاستثمار» أنه فى غياب التدخلات الموسَّعة، ستصل الخسائر الاقتصادية الناجمة عن سرطان الثدى إلى 408 مليار دولار أمريكى بحلول عام 2050، ومع ذلك، فإن الاستثمار فى التشخيص المبكر والعلاج الشامل يحقق عائدًا مُقنِعًا يتراوح بين 6.4 و7.8 دولار لكل دولار أمريكى مستثمر.