رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

ضربة البداية

ليس منطقيًا أن يتحمل الفرعون المصرى النجم محمد صلاح مسئولية خسارة ليفربول للمرة الرابعة على التوالى وتراجعه للمركز السابع.. ورغم أنه سجل هدفًا رائعًا أمام برينتفورد إلا أن فريقه خسر 2/3 واستمرت أزمة صلاح وشعوره بالإحباط الذى يعانى منه بعد تراجع مستواه وابتعاده عن التهديف فى الفترة الأخيرة وجلوسه على دكة البدلاء على غير العادة.. وقد توقفت أمام تصريح الأسطورة الإفريقية النجم الإيفوارى ديديه دورجبا الذى قال إن صلاح فخر ورمز لنا وما يحدث معه من تجاهل يعتبر قلة احترام وغير مقبول أبدا لأننا نحبه جميعًا فى القارة الافريقية.. إنه نجم اسطورى بمعنى الكلمة فى الدورى الإنجليزى ويتخطى جميع أرقام الأفارقة الذين لعبوا فى البريميرليج.. بلا شك أنا فخور بمحمد صلاح وأحترمه وأعتبره أفضل لاعب فى العالم.. وهو ملهم لنا جميعًا وأتمنى للأسطورة كل النجاح والتوفيق..

 وقد شهدت منصات التواصل الاجتماعى ووسائل الإعلام العالمية حملة دعم ومساندة واسعة للنجم المصرى وأشادت به العديد من الصحف العالمية مؤكدة أنه «أعاد كتابة تاريخ الدورى الإنجليزى بأرقامه القياسية» وأن ما قدمه للنادى منذ عام 2017 يجعله عنصرًا محوريًا وطالبت بعض الأوساط الإعلامية بالتعاطف والاحترام لصلاح بدلًا من الانتقاد بالنظر إلى عظمة إنجازاته مع ليفربول.. وأطلقت الجماهير رسائل دعم قوية مؤكدة ولاءها له بعبارات مثل: «محمد صلاح، اليوم، غدًا وإلى الأبد» و«لا يزال الملك وسيظل دائمًا الملك».. وأكدت الجماهير أن على الجميع الوقوف خلف اللاعب وعدم نسيان إنجازاته الكبيرة للنادى حتى فى فترات تراجع المستوى..

 وقدم أساطير الكرة الإنجليزية كذلك دعمهم مشيرين إلى أن صلاح يمر بفترة طبيعية، وأن المطلوب حاليًا هو مساندته ليعود «أقوى» ليس باعتباره نجمًا بالفريق فقط بل كواحد من أبرز اللاعبين فى تاريخ النادى والدورى الإنجليزى.. ويستند هذا الدعم إلى لغة الأرقام التى تؤكد أن محمد صلاح مهما كان مستواه لن يقلل ذلك من حب واحترام الجماهير الذين يقدرون الجهد الكبير والمشوار الصعب الذى قطعه صلاح على مدار سنوات طويلة تحمل خلالها الكثير من المشاق والمتاعب قضاها متنقلًا بين اندية إنجلترا وإيطاليا وسويسرا حتى استقر به الحال فى ليفربول التى عشقها وعشقته وحقق فيها افضل وأكبر الألقاب والإنجازات وتغنت الجماهير باسمه.. لعب صلاح 413 مباراة.. سجل 249 هدفًا، بالإضافة إلى انه حقق بطولات كأس الاتحاد والدرع الخيرية والسوبر الأوروبى وكأس الرابطة ودورى أبطال أوروبا وكاس العالم للاندية والدورى الإنجليزى.. وفاز بجائزة بوشكاش لـ أفضل هدف فى العالم وأفضل لاعب فى كأس العالم للاندية وفى البريميرليج وجائزة افضل صانع لعب ولاعب الموسم وهداف البريميرليج وأفضل لاعب من رابطة المحترفين.. والأفضل بتصويت اللاعبين ورابطة الكتاب والصحفيين وأفضل هداف وصانع أهداف فى تاريخ ليفربول.. وأسرع لاعب سجل هاتريك فى تاريخ دورى ابطال أوروبا.. كل هذه الأرقام تشفع لمحمد صلاح وتجعله نجمًا نفخر به جميعًا وندعمه حتى لو تراجع مستواه لفترة لأنه افضل سفير للكرة المصرية والعربية والأفريقية على مر التاريخ.

 

[email protected]