فرط التصبغ.. أسباب متعددة وحلول فعّالة لتفتيح البقع الداكنة على البشرة
يُعرف فرط التصبغ بأنه زيادة إنتاج صبغة الميلانين في الجلد، مما يؤدي إلى ظهور بقع داكنة على البشرة، تُعرف أحيانًا بالبقع الشمسية أو آثار حب الشباب، وتعد الأسباب وراء فرط التصبغ متعددة، وفقًا لما أوردته صحيفة إندبندنت البريطانية، وتشمل أمراضًا جلدية سابقة مثل حب الشباب، الصدفية، والأكزيما، بالإضافة إلى العوامل البيئية كالوقوف الطويل تحت أشعة الشمس فوق البنفسجية، والعوامل الهرمونية والوراثية، وبعض الأمراض المزمنة مثل السكري.

ويظهر فرط التصبغ التالي للالتهاب عادة بعد التئام حب الشباب أو الطفح الجلدي، ويكون أكثر شيوعًا بين أصحاب البشرة الداكنة، إذ يفرز الجلد المزيد من الميلانين أثناء عملية الالتهاب، مما يترك بقعًا داكنة قد تستمر لفترة طويلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح.
طرق الوقاية
يشدد الأطباء على أن الوقاية من أشعة الشمس تمثل الخطوة الأهم لتجنب تفاقم التصبغ وظهور بقع جديدة، ويُنصح باستخدام كريم واقٍ من الشمس واسع الطيف يوميًا، وإعادة وضعه كل ساعتين إلى ثلاث ساعات، وارتداء قبعة ونظارات شمسية للحماية الإضافية من الأشعة فوق البنفسجية الضارة.
خطوات العلاج
لعلاج فرط التصبغ، يُفضل الاعتماد على منتجات تحتوي على فيتامين C، الريتينول، النياسيناميد، وألفا أربوتين، لما لها من قدرة على تقليل إنتاج الميلانين تدريجيًا وتفتيح البقع الداكنة مع مرور الوقت، كما تساعد المنظفات التي تضم أحماض ألفا هيدروكسي، مثل حمض الجليكوليك، على تقشير الطبقة الخارجية من الجلد بلطف، وتحسين مظهر البقع بشكل تدريجي دون التسبب في تهيج البشرة.
باتباع هذه الخطوات الوقائية والعلاجية، يمكن السيطرة على فرط التصبغ وتحسين صحة البشرة، مع الحفاظ على توهج طبيعي ولون موحد، ما يجعل العناية اليومية والالتزام بالروتين الصحي أمراً ضروريًا لتحقيق نتائج فعّالة وآمنة.