رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

"حكماء المسلمين" يُدينُ مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على قانونين لفرض السيادة على الضفة

مجلس حكماء المسلمين
مجلس حكماء المسلمين

 أدان مجلس حكماء المسلمين، برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بشدة مصادقة الكنيست الإسرائيلي، في القراءة التمهيدية، على مشروعي قانونين يهدفان إلى فرض سيادة الاحتلال الإسرائيلي على الضفة الغربية المحتلة وشرعنة السيطرة على إحدى المستوطنات.

 وأكد مجلس حكماء المسلمين رفضه القاطع لمثل هذه الممارسات الاستفزازية التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي في الأرض الفلسطينية المحتلة، وتمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخًا لقرارات الشرعية الدولية، وتقويضًا للجهود الرامية إلى تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

 وجدِّد مجلس حكماء المسلمين دعوته المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية والتصدي لمحاولات الاحتلال الإسرائيلي المتكرِّرة لضم الصفة الغربية وتصفية القضية الفلسطينية، مؤكدًا أنَّ إقرار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف هو السبيل الوحيدة لتحقيق الأمن والسَّلام الدائم في المنطقة.

مجلس حكماء المسلمين يرحب بالإعلان عن الاتفاق حول المرحلة الأولى من إطار وقف العدوان على غزة

 وعلى صعيد آخر، رحب مجلس حكماء المسلمين برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بالإعلان عن الاتفاق حول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء العدوان على قطاع غزة، والإفراج عن جميع الأسرى والرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، وذلك بعد أكثر من عامين من المعاناة الإنسانية التي عاشها أبناء الشعب الفلسطيني، وما خلّفه العدوان من خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات.

 وأكد مجلس حكماء المسلمين أن وقف إطلاق النار يمثّل خطوةً ضروريةً نحو إنهاء مأساة المدنيين الأبرياء، والعمل على تعزيز الجهود الإنسانية والإغاثية العاجلة، داعياً الأطراف الدولية الفاعلة إلى ضرورة العمل على ضمان تنفيذ بنود الاتفاق في جميع مراحله بما ينهي هذا العدوان في إطار مسار جاد نحو سلام عادل ودائم، وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني وإقرار حقوقه المشروعة غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

 وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن تقديره لجهود جمهورية مصر العربية وقطر وتركيا والولايات المتحدة الأمريكية وكافة الجهود العربية والإسلامية والدولية التي سعت من أجل إبرام هذا الاتفاق، ودعمه لكافة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار والسلام في المنطقة والعالم، داعياً المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والإغاثية إلى تكثيف الجهود العاجلة لمساعدة المتضررين، وتقديم الدعم اللازم لإعادة إعمار ما دمّره العدوان.