رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

المترجم يحيى محمد مختار: الترجمة ليست نقلًا حرفيًا بل شغف وفن يربط بين الشعوب

يحيي مختار
يحيي مختار

أكد المترجم والأكاديمي يحيى محمد مختار، أن الترجمة لا تقوم فقط على إتقان اللغة، بل تعتمد على الشغف والممارسة اليومية والتعمق في الثقافة التي تنتمي إليها اللغة المنقولة، قائلا إن المترجم لا يكتفي بفهم القواعد والنحو، بل يجب أن يحيط بالبيئة الثقافية والاجتماعية للشعب الذي يترجم عنه، ليتمكن من نقل المعنى بروح النص وأحاسيسه.

الترجمة الأدبية تمثل القمة في عالم الترجمة

وأضاف «مختار»، خلال حواره عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الترجمة الأدبية تمثل القمة في عالم الترجمة، لأنها تتطلب حسًا فنيًا وقدرة على نقل المشاعر والظلال الثقافية التي لا يمكن لأي ترجمة آلية أو ذكاء اصطناعي أن يجسدها، مشددًا على أن الذكاء الاصطناعي لا يستطيع فهم السياق ولا التعبير الإنساني العميق الكامن في النصوص الأدبية.

أوضح مختار أن العلاقات الثقافية بين مصر والصين تشهد ازدهارًا كبيرًا، مشيرًا إلى أن الصين بعد تحقيقها طفرة اقتصادية هائلة، اتجهت إلى نشر ثقافتها حول العالم عبر مبادرات تعليمية وثقافية، مشيرا إلى أن مصر تضم حاليًا 22 جامعة حكومية تدرّس اللغة الصينية، إلى جانب الجامعات الخاصة والأهلية، مما جعل عدد الدارسين المصريين للغة الصينية يفوق عدد الدارسين في باقي الدول العربية مجتمعة، موضحا أن معاهد كونفوشيوس والمركز الثقافي الصيني يلعبان دورًا محوريًا في دعم التبادل الثقافي وتعزيز الفهم المتبادل بين الشعبين.

أبرز مؤلفاته المترجمة رواية نهر الزمن

بيّن مختار أن الترجمة بالنسبة له ليست مهنة فحسب، بل رسالة فنية وإنسانية تتطلب الأمانة في نقل المعنى والموهبة في إعادة صياغته بأسلوب عربي يحمل روح الأصل، موضحا أن من أبرز مؤلفاته المترجمة رواية «نهر الزمن»، التي لاقت انتشارًا واسعًا بسبب طابعها الإنساني العميق، مؤكدًا أن الأدب الصيني يشترك مع الأدب العربي في اهتمامه بالأسرة والعلاقات الإنسانية والبحث عن الذات.