كلام فى الهوا
فوجئ الجميع بالتنبيه على الناس بمنع نشر الاستغاثات على مواقع التواصل الاجتماعى، بالاعتداء عليهم من بعض البلطجية والخارجين عن القانون، وكثير من تلك الاستغاثات تخلع القلوب وتهز المشاعر والضمائر. رغم أنها لا تخرج عن كونها صرخة فى وجه الظلم، تطلب إيقاظ أصحاب الأمر والنهى للقيام بدورهم لحماية هؤلاء الضعفاء والفقراء وإخراجهم من الذل الذى يتعرضون له من هؤلاء البلطجية، ولا أعلم ما هى الخطورة أو الخطأ فى نشر تلك الاستغاثات. إلا إذا كان الفيديو المنشور مخالفا للواقع والحقيقة، فلابد أن تؤخذ كافة الإجراءات القانونية ضد من قام بنشره. ولكن الحق يُقال أن معظم تلك الفيديوهات عندما تبحث جهات البحث عن حقيقتها تقوم بالقبض على هذا البلطجى، الأمر الذى يشعر معه الناس بالاطمئنان والأمان. إذاً فما العيب فى ذلك، فهناك من المواطنين من يخافون من مواجهة البلطجى فيلجأون للتصوير والنشر على مواقع التواصل حتى تصل إلى جهات الاختصاص، ولكن إذا كان العكس فهو محاولة لتكميم أفواه الناس والرضوخ للبلطجة والردح والابتزاز.