توم كروز وآنا دي أرماس يحسمان الجدل حول علاقتهما بعد شهور من الشائعات

يحسم الثنائي الهوليوودي توم كروز وآنا دي أرماس الجدل الدائر منذ أشهر حول طبيعة علاقتهما، بعد أن انتشرت شائعات كثيرة عن وجود قصة حب بينهما.
وبعد ظهور متكرر لهما في مناسبات مختلفة خلال العام الجاري، أكد مصدر مقرب أن ما يجمع النجمين صداقة متينة وتعاون مهني فحسب.
علاقة صداقة لا رومانسية
أوضح المصدر لمجلة People أن النجم العالمي توم كروز، البالغ من العمر 63 عامًا، يعتبر “صديقًا عزيزًا ومرشدًا” للممثلة الكوبية الإسبانية آنا دي أرماس، التي تبلغ من العمر 37 عامًا.
وأضاف أن الثنائي يقضيان وقتًا طيبًا معًا بحكم العمل، خاصة وأن بينهما مشروعًا سينمائيًا قادمًا ينتظر الإعلان الرسمي عنه.
الصور التي أشعلت الشائعات
بدأت التكهنات في فبراير الماضي، عندما شوهد الاثنان في أكثر من مناسبة عامة، قبل أن تزداد الأحاديث في يوليو بعد ظهور صور لهما خلال عطلة في فيرمونت وهما متشابكا الأيدي. تلك اللقطات السريعة أثارت موجة من التعليقات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرها البعض دليلاً على علاقة عاطفية سرية بين النجمين.
تصريحات توضح الصورة
ورغم التزام الصمت لأسابيع، ألمحت دي أرماس في مقابلة مع صحيفة Women’s Wear Daily إلى طبيعة العلاقة قائلة: “من الواضح أن الجميع يعلم أنني أعمل مع توم كروز”، مؤكدة أن التعاون بينهما يتم في إطار مشروع سينمائي مثير يجمعها بالمخرجين دوغ ليمان وكريستوفر ماكواري.
كما عبّرت عن إعجابها بمستوى الاحتراف العالي في العمل مع كروز، مضيفة: “إنه يرفع سقف التوقعات باستمرار، والتجربة ممتعة للغاية.”
تقدير متبادل واحترام فني
من جانبه، أشاد توم كروز بموهبة دي أرماس، واصفًا إياها بأنها “ممثلة درامية رائعة وذات حضور فريد”، مؤكدًا أنه يتطلع للعمل معها في مشاريع مستقبلية.
بهذا التصريح، يضع النجمان حدًا نهائيًا للشائعات، مؤكدين أن ما يجمعهما هو الإعجاب المتبادل والعمل الفني المشترك، لا علاقة عاطفية كما رُوِّج سابقًا.