أطباق من كل مطابخ العالم فى احتفال الغردقة باليوم العالمي للطهاه بمشاركة السياح

احتفلت الفنادق السياحية بالغردقة باليوم العالمي للطهاة اليوم الإثنين 20 أكتوبر بمشاركة مجموعة من السائحين الأجانب.
وقال الشيف محمد عباس الشيف العمومي لإحدى الفنادق بالغردقة ان الشيفات قدموا فى هذا اليوم أجمل الأطباق العالمية من كل مطابخ العالم الإيطالي والهندي والاسيوى والفرنسي والالمانى مع تقديم كل قسم الأكلات الخاصة به
وأشار عباس أن الشيفات المشاركين فى احتفالية اليوم عددهم حوالى 170 شيف من كل أقسام المطبخ حيث تم تقديم اكلات وسناكس وعصائر وحلويات شرقية وغربية مع مشاركة من قبل فريق الأنيميشن بالفنادق.
وأضاف طه مسعد مدير أحد الفنادق السياحية بالغردقة ان السياح شاركوا فى احتفالية اليوم وعبروا عن سعادتهم خاصة مع تقديم الأكلات المحببة لهم من مطابخ عالمية
وأشار مسعد ان الفندق يضم 28 جنسية مختلفة مع نسبة إشغال وصلت ل96% وتحتل الجنسية الألمانية المرتبة الأولى فى نسب الوصول للبحر الاحمر.
ويُحتفل باليوم العالمى للطهاة فى 20 أكتوبر من كل عام، تكريما للطهاة حول العالم ولتسليط الضوء على أهمية تناول الطعام الصحى وأثره فى بناء مجتمعات أكثر وعيا بالصحة، فى كل عام، يُختار موضوع محدد للاحتفال، وقد كان موضوع عامى 2020 و2021 بعنوان "طعام صحى للمستقبل"، مع تركيز خاص على الاستدامة والحفاظ على البيئة لصالح الأجيال القادمة
وأسس هذا اليوم الدكتور بيل غالاغر، أحد أبرز الطهاة فى العالم والرئيس السابق للرابطة العالمية لجمعيات الطهاة، عام 2004.
ويُعد الطهى من أقدم المهن فى التاريخ الإنسانى، إذ ارتبط بتطور الحضارات واحتياجات الإنسان اليومية، منذ العصور القديمة، حيث كان للطهاة دور محورى فى إعداد الطعام وتطوير أساليبه، ويُعتبر الرومانى ماركوس أبيسيوس أول من دوّن فنون الطهى، حيث ألّف فى القرن الأول الميلادى كتابه الشهير "أبيسيوس" أو "فن الطبخ"، الذى تضمن أكثر من 400 وصفة، واستعرض فيه شغفه بالسفر للبحث عن المكونات النادرة، وفقا لـ nationaltoday.
وفى عام 1765، افتتح الفرنسى أ. بولانجيه أول مطعم فى باريس، وكتب على واجهته كلمة "مطاعم"، فى إشارة إلى الأطعمة المرمّمة للقوة مثل الحساء والمرق، سرعان ما اكتسبت الكلمة معناها الحديث كـ"مكان عام لتناول الطعام"، لتبدأ بذلك حقبة جديدة فى ثقافة الأكل الجماعى والمطاعم الحديثة.





