ارتفاع أسعار المحروقات يشغل غضب اهالي دمياط

تصاعدت حدة شكاوى المواطنين في مدن وقرى  محافظة دمياط  جراء الارتفاع "غير المبرر" والمبالغ فيه في أسعار تعريفة الركوب لوسائل النقل الخاص. 

جاء ذلك عقب ارتفاع أسعار المحروقات،حيث ارتفعت أسعار المواصلات بضاعة جنيهات  بينما رفع السائقين التعريفه عشرات بدلا من جنيهات مما  جعل الزياده تشكل عبء كبير على كاهل المواطن الذى أعرب عن ضيقه واستياءه  من ارتفاع الأسعار من ناحيه  ومن استغلال السائقين من ناحية اخرى 
يقول محمد خليل  مواطن دمياطى، للاسف ظاهريا  ارتفعت أسعار المحروقات  جنيهات قليله فى حين انها ادت إلى رفع كل الاسعار ارتفاع فاحش بدأ من المواصلات والمعديات وأسعار الخضر والاسماك  وانتهاء الي أسطوانة الغاز والغريب ان الارتفاع ضعف الزياده مرات مما جعل المواطن يريد أن يصرخ ولكن للأسف لا فائده من الصراخ
واضاف محمود عبد الله ، ارتفعت أسعار المواصلات  ارتفاع مبالغ فيه من قبل السائقين وللأسف الحكومه فى وادى والسائق فى وادى اخر حيث قالت الحكومه ان الزياده جنيهات فى نفس الوقت ارتفعت أجرة راس البر  الجديده إلى ١٧ جنيها  والقاهره دمياط ١٥٠   وبورسعيد وصلت إلى ٤٥ جنيها  من الاخر كل ألم أقف رفعت التعريفه إلى الضعف رغم أن السيارات  مكتوب عليها تعريفه أقل  واذا  اعترضت  تجد السائق على وشك ان يلقى بك خارج السياره.

​كما أكد  ايهاب حسن، أن السائقين في كثير من خطوط السير يتلاعبون بالتعريفة المقررة من قبل إدارات المرور والمحافظات، ضاربين بعرض الحائط التوجيهات الرسمية الملزمة بوضع ملصق واضح للتعريفة الرسمية. 
وأكد الكثيرون أن البعض رفع الأجرة شفهيًا دون أي سند قانوني، مستغلين حاجة المواطنين للتنقل وعدم قدرة الأجهزة الرقابية على التواجد الدائم. 

كما يرى الغاضبون أن هذه التصرفات تستغل الظروف الاقتصادية الصعبة وتضيف أعباء مالية جديدة على كاهل الأسر، وهو ما يستدعي تدخلًا حاسمًا.  مناشدين  الأجهزة الرقابية ومسؤولي المحافظات ووزارة النقل للتحرك السريع وإلزام السائقين بالتعريفة الرسمية وتوقيع عقوبات رادعة على المخالفين والمتلاعبين بقوت المواطنين وحقهم في التنقل بأسعار عادلة ومقبولة.
كما ​طالبوا   بتكثيف الحملات المرورية الرقابية

كما أكد العديد من الركاب أن الزيادات تتراوح بين 25% و 50% في بعض الأحيان عن التعريفة الرسمية المقررة، مشيرين إلى أن محاولات النقاش مع السائقين غالبًا ما تقابل بالرفض والمشاحنات، بل ويتعمد البعض منع الركاب من الصعود ما لم يدفعوا التسعيرة "المفتراة" التي فرضوها.

 وأضافت هبه سعد نعانى الأمرين من تحكمات  سائقى السرفبس الذين اعتادوا تقسيم الخط  ففى ربوع المحافظه نادرا ماتجي ساىق يلتزم بل على العكس جميعهم متفقين على تقسيم الخط  وعلى سبيل المثال خط الروضه الحطاب يتم تقسيمه إلى ثلاث خطوط فتركب من موقف عزبة البرج بالحطاب إلى الحرس ثم تركب من الحرس للمصري ومنه لعزب النهضه  وبالتالي بدلا من أربعة جنيهات ونصف تجد نفسك مطالب ب١٣ جنيها فى المره الواحده