رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

بعد زيادة الوقود.. ارتفاع الأسعار بأسواق البحيرة

مواقف البحيرة
مواقف البحيرة

سادت حالة من الغضب بين المواطنين بقرى ومدن محافظة البحيرة، عقب زيادة أسعار الوقود، واستغلال بعض السائقين عن طريق تقطيع المسافات لمضاعفة الأجرة بشكل غير مباشر، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بالأسواق، خصوصًا المنتجات الغذائية، وأسعار الأسماك والخضروات، بحجة ارتفاع تكاليف نقل البضائع، بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف ري المحاصيل الزراعية بسبب السولار اللازم لتشغيل ماكينات الري.

التقت الوفد مع عدد من المواطنين للتعرف عن قرب على تأثير زيادة أسعار الوقود، على الحياة اليومية، وفي البداية أكد خميس حلمي  - عامل - بمدينة كفرالدور، لدى ثلاثة أبناء يدرسون في جامعة دمنهور، وتم زيادة الأجرة من 14جنيها ونصف إلى 18 جنيها، بما يعني أن معدل الزيادة 7جنيهات ذهاب وعودة للفرد الواحد، بمعدل زيادة 630جنيها في الشهر، وهو ما يفوق طاقتي حيث إن مرتبي محدود، ويضيف قائلا أبحث عن عمل إضافي من أجل توفير نفقات أبنائي رغم الأمراض العديدة التي أعاني منها.

وتقول سناء ربيع - موظفة - وتقيم مدينة إدكو، يوميا إلى مقر عملي بمركز كفر الدوار ، وعقب زيادة أسعار الوقود، تم رفع تعريفة الركوب من إدكو إلى كفر الدوار إلى 20جنيها، ويتحمل راتبي 1200جنيه كل شهر قيمة مواصلات فقط، وتضيف قائلة لولا احتياجي الشديد إلى الراتب الشهري ، لمساعدة زوجي في نفقات المعيشة، وتربية الأبناء لفضلت ترك الوظيفة والجلوس بالمنزل.

وتقول سعاد سالم - ربة منزل-  زيادة أسعار الوقود لم يقتصر تأثيرها في أجرة المواصلات فقط، بل امتد تأثيرها إلى الأسواق، حيث ارتفعت أسعار المواد الغذائية مثل: الجبن الذي ارتفع إلى 230 للكيلو جرام، واللبن إلي 52جنيها للكيلو، بالإصافة إلى الخضروات والفاكهة التي ارتفعت بمعدل 5جنيهات للكيلو، بينما ارتفعت أسعار الأسماك إلى 170 للبوري أحجام كبيرة، وكذلك الأسماك حيث وصل سعر الكيلو إلي 115جنيها، بحجة ارتفاع تكاليف نقل البضائع، مما يزيد من أعباء المواطنين، وتطالب بتشديد الرقابة على الأسواق رحمة بالأهالي.

ويصرخ  أحمد خالد - طالب – بمدينة دمنهور قائلا رغم زيادة أجرة سيارات السرفيس داخل مدينة دمنهور إلي6جنيهات وهو مبلغ معقول جدا داخل المدينة الصغيرة، إلا أن السائقين قاموا بتقطيع المسافات، إلى ثلاث مرات في الرحلة الواحدة، وهي من أول شارع عبد السلام الشاذلي ناحية الطريق الزراعي السريع، إلى نهاية الكوبري العلوي أمام مجمع المديريات، ثم يقوم بالتحميل مرة أخرى إلى ميدان مسجد التوبة، والمرة الثالثة إلى مجمع المواقف، من أجل تحقيق مكاسب غير شرعية، من جيوب المواطنين محدودي الدخل.