شكل جديد للرعب في مسلسل IT: Welcome to Derry المنتظر

يُشعل مسلسل الرعب الجديد IT: Welcome to Derry حماس الجماهير قبل عرضه المرتقب في السادس والعشرين من أكتوبر، بعد أن كشف عن تصميم جديد مرعب لشخصية Pennywise the Dancing Clown، أحد أكثر رموز الرعب شهرة في الأدب والسينما الحديثة.
ويُعد المسلسل مقدمة للأفلام الشهيرة المقتبسة من رواية ستيفن كينج، مقدّمًا فصلاً جديدًا من أصول الشر الذي يسكن بلدة ديري الغامضة.
يُجسد بيل سكارسجارد الشر من جديد
يعود الممثل بيل سكارسجارد ليؤدي الدور الذي رسّخ مكانته في عالم الرعب، حيث يُظهر المقطع الدعائي الأخير ملامح أكثر قسوة للمهرج القاتل.
ويُقدّم بيني وايز هذه المرة بوجه أكثر تجاعيدًا وخطوطًا أعمق وابتسامة جامدة تشبه آلة شيطانية.
يقول سكارسجارد تعليقًا على التحول في التصميم:"هذا ليس بيني وايز الذي يعرفه الجمهور من قبل، بل كائن في مرحلة تكوينه الأولى، أكثر غرابة وأقل إنسانية".
يستكشف التحول المظلم للوحش
تدور أحداث المسلسل في عام 1962، قبل عقود من الأحداث التي شهدناها في أفلام It، ويُلمّح المقطع إلى أن المشاهدين سيشهدون بيني وايز خلال فترة تحوله إلى الكائن المرعب الذي يعرفه الجميع لاحقًا.
وقد أعلنت شركة McFarlane Toys عن إطلاق دمية خاصة تحمل اسم Flashback Pennywise، ببدلة صفراء ورأسٍ يشير إلى مزيج غير مكتمل بين المهرج والوحش، ما يعزز فكرة أن المسلسل سيغوص في جذور الكيان قبل اكتماله.
يعتمد على الرعب النفسي والتشويق البطيء
يكشف المخرج آندي موشيتي أن العمل الجديد سيتبع نهج “تأثير الفك المفترس” الشهير، حيث يتم تأجيل الظهور الكامل لبيني وايز من أجل تصعيد التوتر تدريجيًا.
وسيشهد المشاهدون مخلوقات غريبة تتقمص أشكالًا بشرية، منها مشهد مثير يظهر العم سام يتحول إلى زومبي، قبل أن يتجسد الرعب الحقيقي في هيئة المهرج لاحقًا.
يُعمّق الأسطورة ويواجه الواقع
يهدف المسلسل إلى تجاوز الرعب الخيالي المعتاد بالتطرق إلى قضايا واقعية مثل العنف العنصري والخوف النووي خلال فترة الحرب الباردة، ما يمنح الحكاية بعدًا نفسيًا واجتماعيًا جديدًا.
ويُظهر التصميم الجديد أن Welcome to Derry ليس مجرد إعادة إنتاج، بل تطور درامي بصري يوسّع أسطورة ستيفن كينج ويُعيد تعريف مفهوم الرعب الكلاسيكي بأسلوب معاصر.
يُعيد الرعب إلى الشاشة بحلة جديدة
مع اقتراب موعد العرض، يتوقع عشاق السلسلة تجربة مرعبة تمزج بين الغموض النفسي والمشاهد البصرية المروعة.
وبينما يتهيأ الجمهور لاستقبال هذه النسخة المحدثة من بيني وايز، قد يكون الوقت قد حان لإبقاء الأضواء مشتعلة عند المشاهدة، لأن ديري لم تعد مجرد بلدة مسكونة، بل مرآة مظلمة لخوفٍ بشريّ لا يموت.