رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

كيف يحارب الكركم الالتهابات ويقوي المناعة؟

الكركم
الكركم

يُعد الكركم واحدًا من أشهر التوابل في العالم وأكثرها فائدة للصحة، لما يحتويه من مادة فعّالة تُعرف باسم الكركمين، وهي العنصر السحري المسؤول عن خصائصه الطبية الرائعة، خاصة في دعم المناعة ومقاومة الالتهابات.

أثبتت دراسات عديدة أن الكركمين يعمل كمضاد طبيعي للأكسدة، مما يساعد في مكافحة الجذور الحرة التي تهاجم خلايا الجسم وتسبب الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب. كما أنه يعزز نشاط خلايا الجهاز المناعي، فيجعل الجسم أكثر قدرة على التصدي للفيروسات والبكتيريا.

 

يساعد تناول الكركم أيضًا على تحسين وظائف الكبد وتنقية الجسم من السموم، إضافة إلى دوره في تخفيف التهابات المفاصل والعضلات بفضل تأثيره المهدئ والمضاد للالتهاب، ما يجعله علاجًا طبيعيًا لمن يعانون من آلام المفاصل أو الروماتويد.

 

وللحصول على أفضل فائدة، يُنصح بإضافة رشة من الفلفل الأسود إلى الكركم، إذ يزيد ذلك من امتصاص مادة الكركمين بنسبة تصل إلى 2000%. ويمكن تناوله عن طريق إضافته إلى الحليب أو العصائر الطبيعية أو حتى الأطعمة اليومية.

 

ورغم فوائده الكثيرة، إلا أنه يُفضل عدم الإفراط في تناوله، خاصة لمن يعانون من مشكلات في المعدة أو يتناولون أدوية مميعة للدم. الكركم يظل كنزًا طبيعيًا إذا استُخدم باعتدال وبشكل منتظم، فهو ليس مجرد بهار، بل دواء طبيعي يعزز الصحة من الداخل ويمنح الجسم توازنًا طبيعيًا وقوة مناعية ملحوظة.