طوارئ في أسبانيا قبل كلاسيكو أكتوبر المرتقب

تتجه أنظار عشاق كرة القدم حول العالم إلى العاصمة الإسبانية مدريد، حيث يحتضن ملعب سانتياغو برنابيو واحدة من أكثر المواجهات انتظارًا في الموسم، عندما يستضيف ريال مدريد غريمه التقليدي برشلونة في قمة الجولة العاشرة من الدوري الإسباني، يوم 26 أكتوبر الجاري.
ورغم الجدل الكبير حول الأسعار المرتفعة لتذاكر اللقاء، فإن الحماس الجماهيري لم يتراجع، حيث أكدت تقارير صحفية أن جميع التذاكر المخصصة للجماهير نفدت خلال ساعات من طرحها، وهو ما يعكس الشعبية الجارفة للكلاسيكو الذي يُعد الحدث الكروي الأبرز في أوروبا والعالم.
وذكرت صحيفة ماركا أن إدارة ريال مدريد اتخذت إجراءات تنظيمية مشددة استعدادًا للمباراة، سواء من حيث التأمين داخل وخارج الملعب أو من حيث التنظيم الجماهيري، مشيرة إلى أن النادي يسعى لتقديم تجربة استثنائية للمشجعين بعد التحديثات الأخيرة في "البرنابيو"، الذي أصبح من أحدث الملاعب في أوروبا بعد أعمال التطوير الضخمة التي استمرت أكثر من ثلاث سنوات.
وتشير التوقعات إلى حضور ما يقرب من 80 ألف متفرج داخل الملعب، بالإضافة إلى ملايين المشاهدين عبر شاشات التلفزيون حول العالم، حيث يُنتظر أن يُبث اللقاء في أكثر من 190 دولة، وهو ما يجعل الكلاسيكو من أكثر الأحداث الرياضية متابعة عالميًا.
ويخوض الفريقان المباراة وسط صراع محتدم على الصدارة، إذ يتصدر ريال مدريد جدول الترتيب برصيد 21 نقطة، بفارق نقطتين فقط عن برشلونة حامل اللقب.
من جهة أخرى، شددت السلطات الإسبانية على ضرورة الالتزام بالتعليمات الأمنية، خصوصًا في ظل الحضور الجماهيري الكثيف وتوافد آلاف المشجعين الأجانب إلى مدريد لحضور اللقاء.
وتم تخصيص ممرات خاصة لمشجعي كل فريق لتجنب أي احتكاكات، إلى جانب خطة مرورية لتسهيل حركة الوصول إلى الملعب ومغادرته.