رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

وفاة الدكتور أحمد عمر هاشم.. مواقف السيسي مع العالم الجليل

الرئيس السيسي مع
الرئيس السيسي مع الدكتور أحمد عمر هاشم

توفي فجر اليوم الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء والرئيس الأسبق لجامعة الأزهر، بعد معاناة مع المرض، يأتي ذلك عقب مسيرة حافلة دعوية خدم خلالها الأمة الإسلامية والعربية، ومن من المقرر أن تقام صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر اليوم في الجامع الأزهر الشريف، ثم يشيع جثمانه إلى مدافن العائلة في الساحة الهاشمية بقرية بني عامر مركز الزقازيق بمحافظة الشرقية بعد صلاة العصر.

وهناك العديد من المواقف الإنسانية التي جمعت الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور أحمد عمر هاشم عضو  هيئة كبار العلماء، والتي تؤكد حرص الرئيس على توقير العلماء ورموز الفكر الوسطي وأحد أبرز علماء الحديث، وهو ما يؤكد احترام الدولة للرموز الدينية وعلى رأسهم الدكتور الراحل أحمد عمر هاشم.

وظهر التقدير جليًا في العديد من المناسبات الدينية المختلفة، ومنها ليلية القدر وحرص الرئيس السيسي على توجيه كلمات الشكر والتقدير للدكتور أحمد عمر هاشم، واصفًا إياه بأنه "العالم الجليل" و"رمز الوسطية والاعتدال"، كما يضعه في الصفوف الأولى إلى جواره في دلالة على مكانته الرفيعة، والمهمة.

كما لم تغب الرعاية الإنسانية عن علاقة الرئيس بالشيخ الجليل، إذ حرص على الاطمئنان على صحته خلال أزمة مرضية ألمت به، وأوفد مندوبًا رفيعًا لزيارته ونقل تمنياته له بالشفاء العاجل، وبين التقدير الرسمي والاحترام الإنساني، تبقى علاقة الرئيس السيسي بالدكتور أحمد عمر هاشم نموذجًا لعلاقة الدولة بعلمائها، واحترامها لمن حملوا على عاتقهم مهمة نشر العلم والدعوة.

وفي لفتة إنسانية تعكس عمق الاحترام المتبادل، دعا الرئيس السيسي الدكتور أحمد عمر هاشم في إحدى المناسبات الدينية للصعود إلى المنصة والدعاء لمصر وشعبها، قائلاً أمام الحضور: "ادعُ لنا يا شيخنا الجليل، نحن في حاجة إلى دعائكم"، وهو ما قوبل بتصفيق وتقدير واسع من  جميع الحاضرين، وتعكس هذه المواقف المتكررة حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تكريم قامات الأزهر الشريف وإبراز دورهم في حماية الهوية الدينية المصرية ونشر قيم الوسطية والاعتدال.

وتعكس هذه المواقف المتتابعة طبيعة العلاقة الاستثنائية التي تجمع الرئيس بعلماء الأزهر الكبار، وفي مقدمتهم الدكتور أحمد عمر هاشم، والتي تقوم على التقدير المتبادل والشراكة في خدمة الدين والوطن، حيث أنه وبين التقدير الرسمي واللفتات الإنسانية، يثبت الرئيس أن دعم العلماء وتكريم رموز الفكر الوسطي ليس مجرد شعارات، بل هو نهج ثابت للدولة المصرية في الحفاظ على هويتها الدينية ودعم رسالتها المستنيرة.