تحذيرات من عاصفة قوية تضرب مونتيسيتو قرب منزل الأمير هاري وميغان ماركل

تستعد منطقة مونتيسيتو، الواقعة في مقاطعة سانتا باربرا، لعاصفة شديدة من المتوقع أن تضرب خلال عطلة نهاية الأسبوع، حيث أصدرت الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية تحذيرات من رياح قوية قد تصل سرعتها إلى 50 ميلاً في الساعة، وأمطار غزيرة تؤثر على مناطق واسعة من جنوب كاليفورنيا، بما في ذلك لوس أنجلوس وفينتورا.

وتوقعت الهيئة أن تمتد العاصفة من مساء الجمعة حتى صباح السبت، محذّرة من سقوط أغصان الأشجار واحتمالية انقطاع التيار الكهربائي، بالإضافة إلى صعوبة القيادة نتيجة الرياح العاتية.

تهديدات للعقارات الفاخرة والمرافق العامة

التحذيرات تشمل مرتفعات جبال سانتا ينز وسواحل سانتا باربرا الغربية، تحديدًا المناطق القريبة من جوليتا، حيث تكثر العقارات الراقية والمنازل الفخمة، بما في ذلك منزل الأمير هاري وميغان ماركل، اللذين يقيمان في قصر تبلغ قيمته حوالي 29 مليون دولار مع طفليهما، آرتشي وليليبت.

يُذكر أن المنطقة تُعد موطنًا لعدد من المشاهير مثل أوبرا وينفري وجينيفر أنيستون، مما يزيد من الاهتمام الإعلامي بالتطورات المناخية التي قد تؤثر على هذه المجتمعات.

العاصفة تواكب إعادة فتح مسارات مشي شهيرة

رغم الأحوال الجوية المتوقعة، كانت سانتا باربرا قد شهدت مؤخرًا إعادة افتتاح مسار سان يسيدرو، وهو واحد من أشهر طرق المشي في مونتيسيتو، بعد أعمال ترميم طويلة أعقبت أضرار عاصفة سابقة. المسار الذي يمتد عبر مناظر طبيعية خلابة يضم شلالات وبرك مياه، كما يسمح باصطحاب الكلاب شرط ربطها.

ويُعتبر هذا الطريق مثاليًا لعائلة ساسكس التي تشتهر بحبها للطبيعة، لا سيما أن الموقع تدعمه مؤسسة مسارات مونتيسيتو، التي أكدت عبر موقعها الإلكتروني أن أعمال الترميم تمت بفضل جهود المجتمع المحلي والمتطوعين.

منزل ساسكس: واحة عائلية وسط العاصفة

بعيدًا عن الأجواء العاصفة، يتمتع منزل هاري وميغان بحديقة واسعة مصممة لتلبية احتياجات العائلة، حيث تحتوي على مسبح خارجي، وملعب كبير مجهز بجدار تسلق، ومساحات مخصصة للجري ولعب الأطفال.

وقد ظهرت صور سابقة للطفلين وهما ينخرطان في أنشطة مثل قطف الفاكهة والبستنة، بينما صنع والداهما منزلقًا مائيًا صيفيًا في الحديقة، ما يدل على أن العقار ليس مجرد سكن، بل مساحة مهيأة لتجارب عائلية ممتعة وآمنة.رغم الطقس العاصف الذي يهدد المنطقة، يبدو أن عائلة ساسكس قادرة على الاحتماء داخل قصرهم المحاط بكل وسائل الراحة، بينما يبقى السكان المحليون في حالة تأهب لأي تطورات، خصوصًا مع التحذيرات المتزايدة من مخاطر الرياح والفيضانات المحتملة.