رئيس بعثة الجامعة العربية للسلام في الأمم المتحدة: الخطة بها ثغرتان رئيسيتان

أشاد السفير ماجد عبد الفتاح، رئيس بعثة الجامعة العربية للسلام في الامم المتحدة ، بأن موافقة حماس على خطة "ترامب" قرار صائب في قبولها لتلك الخطة، قائلاً:"حماس لعبت الكرة بشكل تاني، قالت إن جزءًا كبيرًا يتعلق بالسلطة الفلسطينية، وما ينفعش ناخد فيه قرار لوحدي، لأن أي قرار في الشأن الفلسطيني يبقى ككل، وهذا يدعم التوجه العربي الذي قال إنه ممكن ننظر في خطة الرئيس ترامب شريطة ألا يكون حلًا جزئيًا يتعلق بغزة فقط، بل بإقامة الدولة الفلسطينية، بالإضافة لتعزيز دور السلطة الفلسطينية، لأن المبادرة لم تذكر السلطة إلا مرتين بعد إتمام الإصلاحات اللازمة، ومن ثم فإن رجوع الكرة لملعب السلطة الفلسطينية أمر إيجابي".
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الصورة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة النهار:"الخطة بها ثغرتان رئيسيتان؛ الهدف منها حل مشكلة الأسرى فقط، ويعلم الله ما بعد خروج الأسرى: هل سيظل الرئيس الأمريكي داعمًا للخطة بعد خروج الأسرى والحصول على جائزة نوبل للسلام؟ وهل سنهتم بإقامة الدولة الفلسطينية؟ وهي الجوانب التي عملنا عليها بكثافة في الفترة السابقة"
أضاف : " بالإضافة إلى أن هذه الخطة، من ينظر لها من السطح، لم يتم فيها ذكر السلطة الفلسطينية، والتي يجب أن تكون منخرطة في تنفيذ الخطة تحت أي ظرف من الظروف، باعتبارها المسؤولة عن الشعب الفلسطيني، من تسجيل المواليد، وحتى تشغيل المرافق، ومنح الرواتب، وهي موجودة سواء ذُكرت أم لا".
أردف : من الناحية السياسية لما اققول حماس سوف تندرج تحت لاءة السلطة الفلسطينية يعزز من تنفيذ خطة التعافي وإعادة الاعمار التي إعتمادها في قمة القاهرة مارس الماضي الطارئة عبر الجامعة العربية "
وحول الحديث عن الاصلاحات في السلطة الفلسطينية علق قائلاً : " الموضوع ليس فقط إصلاح السلطة الفلسطينية يتطلب تمكين السلطة من أداء واجبها وتل أبيب قطعت أموال الضرائب عن السلطة الفلسطينية وتضع شروطا لاعادة الاموال للسلطة ولذلك في إعلان نيوروك عملنا الاعلان المالي للسلطة الفلسطينية والسعودية إلتزمت بسداد 200 مليون دولار ودول أوروبية دفعت اقل وهو مايستوجب التنسيق عبر هذه الالية "