العائلة المالكة البلجيكية تحتفل بعيد ميلاد الأمير إيمانويل العشرين
الأمير إيمانويل.. في لحظة دافئة جمعت بين التقاليد والاحتفال، شارك الملك فيليب والملكة ماتيلد الشعب البلجيكي صورة حديثة لابنهما الأصغر الأمير إيمانويل بمناسبة بلوغه عامه العشرين.
وجاءت المناسبة التي حظيت باهتمام واسع، لتسلط الضوء على أحد أفراد العائلة المالكة الشباب الذين بدأوا يرسمون لأنفسهم طريقًا خاصًا داخل وخارج الأطر الملكية .
أناقة الأمير في جلسة تصوير هادئة
الصورة التي نُشرت عبر الحساب الرسمي للعائلة المالكة البلجيكية على منصة إنستغرام، التُقطت في مكان خارجي هادئ، حيث ظهر الأمير إيمانويل جالسًا على مقعد حجري أنيق.
وبدا بإطلالة بسيطة وأنيقة، ارتدى فيها قميصًا أبيض بأكمام مطوية وبنطالًا فاتح اللون. أضاف لمسة شخصية إلى مظهره باختيار جوارب منقوشة وحذاء رياضي أبيض مزين بتفاصيل باللونين الأزرق والأحمر
صورة أخرى أظهرت الأمير متكئًا إلى الخلف على عمود حجري، بابتسامة خفيفة وهو ينظر إلى يساره، في مشهد يعكس طبيعته الهادئة وروحه الشابة
تفاعل شعبي واسع وأمنيات دافئة
لم يمض وقت طويل بعد نشر الصورة حتى بدأ المتابعون الملكيون في التعبير عن حبهم للأمير الشاب. تعليقات التهاني انهالت، بعضها لفت إلى الشبه الكبير بينه وبين الملك الراحل ليوبولد الثالث، بينما اكتفى آخرون بعبارات مثل "عيد ميلاد سعيد" و"كل التوفيق لك في عامك الجديد"
موهبة موسيقية تلفت الأنظار
بعيدًا عن أضواء القصور ومناسبات البروتوكول الملكي، يملك الأمير إيمانويل جانبًا فنيًا مميزًا. فقد اختار لنفسه اسمًا فنيًا هو Vyntrix، وبدأ في إصدار عدد من الأغاني الإلكترونية التي لاقت تفاعلًا عبر المنصات الموسيقية، من أبرزها "Palace" و"Rio". نشاطه الموسيقي يشير إلى سعيه لتكوين هوية مستقلة بعيدًا عن أدواره الرسمية
عائلة ملكية مترابطة
الأمير إيمانويل هو الابن الثالث للملك فيليب والملكة ماتيلد، ويأتي في الترتيب الثالث لولاية العرش بعد شقيقته الكبرى الأميرة إليزابيث وشقيقه الأمير غابرييل. كما تضم العائلة الصغرى الأميرة إليونور، ما يعكس وحدة عائلية قوية في واحدة من أبرز العائلات الملكية الأوروبية
في عيد ميلاده العشرين، لا يكتفي الأمير إيمانويل بأن يكون فردًا في العائلة المالكة، بل يبدو أنه بدأ في كتابة فصله الخاص من الحكاية الملكية البلجيكية، بأسلوبه، وموهبته، وخطواته التي تجمع بين التقاليد والانفتاح.