رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

تراجع أسعار الذهب في مصر بمستهل تعاملات اليوم السبت بأسواق الصاغة المصرية

الذهب
الذهب

شهدت أسعار الذهب في السوق المصرية اليوم، السبت 4 أكتوبر 2025، تراجعًا ملحوظًا على عكس الاتجاه الصاعد الذي سجلته الأسعار العالمية، في مشهد يعكس التباين الكبير بين السوقين المحلي والعالمي.

 

ففي الوقت الذي تجاوز فيه سعر أونصة الذهب عالميًا حاجز 3886 دولارًا خلال التعاملات الصباحية، انخفضت أسعار المعدن النفيس محليًا بمختلف العيارات، متأثرة بتراجع سعر صرف الدولار في السوق المحلية، وهو العامل الرئيسي في تسعير الذهب داخل مصر، نظرًا لاعتماد التجار على الدولار عند شراء الأونصات من الأسواق الخارجية.

 

تراجع موحد في الأسعار رغم الصعود العالمي

وبحسب بيانات شعبة تجارة المجوهرات، سجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الأكثر تداولًا في مصر  بنحو 5224 جنيهًا، بينما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 حوالي 4480 جنيهًا، ويأتي هذا التراجع وسط حالة من الترقب لأسعار الدولار وتطورات السوق العالمي خلال الساعات المقبلة.

 

وبينما تشهد بورصات المعادن موجة من الارتفاعات، لا يزال السوق المحلي يعاني من تذبذب مستمر بسبب تراجع القوة الشرائية، وتغيرات العرض والطلب، وتأثيرات سعر صرف العملة الأمريكية.

تفاصيل التراجع في أسعار الذهب اليوم

سجلت أسعار الذهب انخفاضًا موحدًا تقريبًا في الجرامات، وفق ما يلي:

عيار 24: تراجع 3 جنيهات
عيار 22: تراجع 3 جنيهات
عيار 21: تراجع 3 جنيهات
عيار 18: تراجع 3 جنيهات
عيار 14: تراجع جنيهين
الجنيه الذهب (عيار 22): تراجع 24 جنيهًا

 

أسعار الذهب اليوم السبت في محلات الصاغة المصرية

 العيار  | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) |

عيار 24 | 5974              5951      
عيار 22 | 5476              5455             
عيار 21 | 5227               5207             
عيار 18 | 4480               4463             
 عيار 14 | 3485              3471             

 

سعر الجنيه الذهب اليوم في الصاغة

سعر الشراء: 41816 جنيهًا
سعر البيع: 41656 جنيهًا

 

رغم الاتجاه الصاعد عالميًا، تواصل الأسعار المحلية للذهب في مصر تحركاتها العكسية، في ظل عوامل داخلية أبرزها تقلبات الدولار والعرض والطلب، مما يجعل السوق المحلي في حالة ترقب دائم لأي مستجدات.