رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي
رئيس حزب الوفد ورئيس مجلس الإدارة
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس التحرير
سامي أبو العز
رئيسا التحرير
ياسر شورى - سامي الطراوي

محاكمة سارة خليفة تدخل فصلها الثاني وسط ترقب لقرارات المحكمة.. اليوم

بوابة الوفد الإلكترونية

 اقتربت ثاني جلسات محاكمة المنتجة سارة خليفة، لتعود الأنظار مجددًا إلى واحدة من أكبر قضايا المخدرات المُخلقة في مصر، حيث تواجه خليفة و27 متهمًا آخرين اتهامات بتشكيل تنظيم إجرامي تخصص في استيراد وتصنيع المواد المخدرة بقصد الاتجار.

 وبدأت القصة بعد ورود معلومات إلى قطاع مكافحة المخدرات عن نشاط مشبوه مرتبط بسارة، انتهت بمداهمة شقتين بالقاهرة، إحداهما تخصها، ليكتشف رجال الأمن معامل سرية لتصنيع مخدر «البودرة» (الحشيش الصناعي)، وكانت المفاجأة في حجم المضبوطات التي بلغت أكثر من 750 كيلوجرامًا من المواد المخدرة والمواد الخام، بجانب مبالغ مالية كبيرة.

 كما أوضحت التحقيقات أن المتهمين كوّنوا منظمة متكاملة الأركان، بعضهم جلب المواد الخام من الخارج، وآخرون تولوا التصنيع، بينما أسندت إلى آخرين مهمة الترويج، وبحسب أوراق القضية، لعبت سارة دورًا محوريًا في التمويل والسفر للخارج لتنسيق استيراد المواد بالتعاون مع متهمين هاربين، فضلًا عن إدارتها لعمليات التصنيع قبل التوزيع.

 وفي الجلسة السابقة، حاولت سارة الاختباء بين المتهمين داخل القفص، لكن نداء اسمها دفعها للتقدم وهي تبكي وترد على سؤال القاضي بإنكار قاطع: «أقسم بالله ما حصل يا ريس»، في مشهد أثار انتباه الحضور، حيث ظهرت بزي السجن الأبيض وحجاب وكمامة زرقاء تخفي ملامحها.

 بينما استندت النيابة العامة إلى أقوال 20 شاهدًا وأدلة رقمية شملت محادثات وصورًا ومقاطع فيديو، كما أصدرت قرارات عاجلة بحصر ممتلكات المتهمين، التحفظ على أموالهم، والكشف عن سرية حساباتهم البنكية.

 وفي المقابل، قدّم دفاع سارة سلسلة طلبات، أبرزها استخراج شهادة من سفارة الإمارات لإثبات طبيعة عملها كمنظمة حفلات، وتقارير فنية من الاتصالات، وإرفاق تقاريرها الطبية، والاستعلام من البنك المركزي حول أي تحويلات مالية نُسبت إليها.

 أما اليوم، فتدخل القضية فصلها الثاني مع انعقاد الجلسة الجديدة، وسط ترقب لمصير سارة خليفة وباقي المتهمين في القضية.